أحاديث في وصايا النبي (ص) لأمير المؤمنين (ع) حول إقامة الصلاة والفرائض والنوافل وصلاة الليل وصلاة الزوال وفي الحث على الإتيان بالنوافل جميعها، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٧٣
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوصيك يا عليّ، في نفسك بخصال، فاحفظها: … الأخذ بسنّتي في صلاتي وصومي وصدقتي، فأمّا الصلاة فالخمسون ركعة في الليل والنهار … وعليك بصلاة الليل _ يكررّها أربعاً _ وعليك بصلاة الزوال، وعليك برفع يديك إلى ربّك وكثرة تقلّبها.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٢٩١
تفسير: ﴿حَٰفِظُواْ عَلَى الصَّلَوَٰتِ وَالصَّلَوٰةِ الۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ﴾؛ المحافظة عليها بأدائها في أوقاتها والمواظبة عليها بجميع شروطها وحدودها وإتمام أركانها ... وخصّ ﴿الصَّلَوٰةِ الۡوُسۡطَىٰ﴾ بذلك بعد التعميم، لشدّة الاهتمام بها لمزيد فضلها، أو لكونها معرضة للضياع من بينها، فهي الوسطى بين الصلوات وقتاً أو عدداً، أو الفضلى من قولهم للأفضل الأوسط، وقد قال بتعيين كلّ من الصلوات الخمس قوم، إلّا أنّ أصحابنا لم يقولوا بغير الظهر والعصر، كما يظهر من المنتهى وغيره.
فقال الشيخ في الخلاف: إنّها الظهر، وتبعه جماعة من أصحابنا، وبه قال زيد بن ثابت وعائشة وعبد الله بن شداد، لأنّها بين صلاتين بالنهار، ولأنّها في وسط النهار، ولأنّها تقع في شدّة الحرّ والهاجرة، وقت شدّة تنازع الإنسان إلى النوم والراحة، فكانت أشقّ وأفضل العبادات أحمزها.
وأيضاً الأمر بمحافظة ما كان أشقّ أنسب وأهمّ، ولأنّها أوّل صلاة فرضت، ولأنّها في الساعة التي يفتح فيها أبواب السماء، فلا تغلق حتّى تصلّي الظهر ويستجاب فيها الدعاء، قيل: ولأنّها بين البردين صلاة الصبح وصلاة العصر، وقيل: لأنّها بين نافلتين متساويتين، كما نقل عن ابن الجنيد أنّه علّل به.
قال زيد بن ثابت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلّي صلاة أشدّ على أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منها منزلت الآیة قيل: هي مخفيّة مثل ليلة القدر وساعة الإجابة، واسم الله الأعظم لئلّا يتطرّق التساهل إلى غيرها بل يهتمّ غاية الاهتمام بكلّ منها، فيدرك كمال الفضل في الكلّ. (ص٢٧٧-٢٨٠)
فائدة: قال الصدوق (رحمه الله): أفضل هذه الرواتب ركعتا الفجر، ثمّ ركعة الوتر، ثمّ ركعتا الزوال، ثمّ نافلة المغرب، ثمّ تمام صلاة الليل، ثمّ تمام نوافل النهار. (ص٢٩٦)
فقال الشيخ في الخلاف: إنّها الظهر، وتبعه جماعة من أصحابنا، وبه قال زيد بن ثابت وعائشة وعبد الله بن شداد، لأنّها بين صلاتين بالنهار، ولأنّها في وسط النهار، ولأنّها تقع في شدّة الحرّ والهاجرة، وقت شدّة تنازع الإنسان إلى النوم والراحة، فكانت أشقّ وأفضل العبادات أحمزها.
وأيضاً الأمر بمحافظة ما كان أشقّ أنسب وأهمّ، ولأنّها أوّل صلاة فرضت، ولأنّها في الساعة التي يفتح فيها أبواب السماء، فلا تغلق حتّى تصلّي الظهر ويستجاب فيها الدعاء، قيل: ولأنّها بين البردين صلاة الصبح وصلاة العصر، وقيل: لأنّها بين نافلتين متساويتين، كما نقل عن ابن الجنيد أنّه علّل به.
قال زيد بن ثابت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصلّي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلّي صلاة أشدّ على أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منها منزلت الآیة قيل: هي مخفيّة مثل ليلة القدر وساعة الإجابة، واسم الله الأعظم لئلّا يتطرّق التساهل إلى غيرها بل يهتمّ غاية الاهتمام بكلّ منها، فيدرك كمال الفضل في الكلّ. (ص٢٧٧-٢٨٠)
فائدة: قال الصدوق (رحمه الله): أفضل هذه الرواتب ركعتا الفجر، ثمّ ركعة الوتر، ثمّ ركعتا الزوال، ثمّ نافلة المغرب، ثمّ تمام صلاة الليل، ثمّ تمام نوافل النهار. (ص٢٩٦)
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٧٤
قال الصادق (عليه السلام): ما أحبّ أن أقصر عن تمام إحدى وخمسين ركعة في كلّ يوم وليلة، قيل: وكيف ذلك؟ قال: ثمان ركعات قبل صلاة الظهر، وهي صلاة الزوال وصلاة الأوّابين حين تزول الشمس قبل الفريضة، وأربع بعد الفريضة، وأربع قبل صلاة العصر، ثمّ صلاة الفريضة، ولا صلاة بعد ذلك حتّى تغرب الشمس ويبدأ في صلاة المغرب بالفريضة، ثمّ يصلّي بعدها صلاة السنّة أربع ركعات، وبعد العشاء ركعتان من جلوس تعدّان بركعة، لأنّ صلاة الجالس لغير علّة على النصف من صلاة القائم، ثمّ صلاة الليل ثمان ركعات، والوتر ثلاث ركعات، وركعتا الفجر قبل صلاة الفجر، فلذلك أربع وثلاثون ركعة مثلا الفريضة، والفريضة سبع عشرة ركعة، فصار الجميع إحدى وخمسين ركعة في كلّ يوم وليلة.
المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص٢٩٨