وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب العشرة
- » أحاديث في أكل أموال الظالمين وقبول جوائزهم
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠٦
كتب الحميري إلى القائم (عليه السلام) يسأله عن الرجل من وكلاء الوقف مستحلّاً لما في يده ولا يرع عن أخذ ماله، ربما نزلت في قريته وهو فيها أو أدخل منزله وقد حضر طعامه فيدعوني إليه، فإن لم آكل من طعامه عاداني عليه وقال: فلان لا يستحلّ أن يأكل من طعامنا، فهل يجوز أن آكل طعامه وأتصدّق بصدقة، وكم مقدار الصدقة؟ وإن أهدى هذا الوكيل هديّة إلى رجل آخر، فيدعوني إلى أن أنال منها، وأنا أعلم أنّ الوكيل لا يتورّع عن أخذ ما في يده، فهل عليّ فيه شيء إن أنا نلت منها؟
فخرج الجواب: إن كان لهذا الرجل مال أو معاش غير ما في يده فكل طعامه واقبل برّه، وإلّا فلا.
المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠٧
قال الباقر (عليه السلام): من أحللنا له شيئاً أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال؛ لأنّ الأئمّة منّا مفوّض إليهم، فما أحلّوا فهو حلال وما حرّموا فهو حرام.
المصدر الأصلي: الاختصاص، بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٠٨
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لرجل من شيعته: اجهد أن لا يكون لمنافق عندك يد، فإنّ المكافئ عنك وعنهم الله عزّ وجلّ بجنّته، والمصطفى محمّد (صلى الله عليه وآله) بشفاعته، والحسن والحسين (عليهما السلام) بحوض جدّهما.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨٣