- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصلاة
- » أحاديث في أعمال يوم الجمعة وآدابه ووظائفه
روي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): أنّ الخير والشرّ يضاعفان يوم الجمعة.
ومن أكيد السنن فيه الغسل ووقته من بعد طلوع الفجر إلى الزوال، وكلّما قارب الزوال كان أفضل، فإذا أراد الغسل فليقل: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، واجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين، والحمد لله ربّ العالمين.
قال الصادق (عليه السلام): من أراد أن يزور قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقبور الحجج (عليهم السلام) وهو في بلده، فليغتسل في يوم الجمعة، وليلبس ثوبين نظيفين، وليخرج إلى فلاة من الأرض ثمّ يصلّي أربع ركعات: يقرأ فيهنّ ما تيسّر من القرآن، فإذا تشهّد وسلّم فليقم مستقبل القبلة وليقل: «السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام عليك أيّها النبيّ المرسل، والوصيّ المرتضى، والسيّدة الكبرى، والسيّدة الزهراء، والسبطان المنتجبان، والأولاد الأعلام، والأمناء المنتجبون، جئت انقطاعاً إليكم وإلى آبائكم، وولدكم الخلف على بركة الحقّ، فقلبي لكم مسلّم، ونصرتي لكم معدّة، حتّى يحكم الله لدينه، فمعكم معكم لا مع عدوّكم، إنّي لمن القائلين بفضلكم، مقرّ برجعتكم، لا أنكر لله قدرة، ولا أزعم إلّا ما شاء الله، سبحان الله ذي الملك والملكوت، يسبّح لله بأسمائه جميع خلقه، والسلام على أرواحكم وأجسادكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
روي الترغيب في صوم یوم الجمعة إلّا أنّ الأفضل أن لا يتفرّد بصومه إلّا بصوم يوم قبله، وروي في أكل الرمّان فيه وفي ليلته فضل كثير، ويكره السفر فيه ابتداء، ويستحبّ الإكثار فيه من الصلاة على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وإن تمكّن من ذلك ألف مرّة كان له ثواب كثير.
قال الصادق (عليه السلام): من قال يوم الجمعة حين يصلّي الغداة قبل أن يتكلّم: «اللّهمّ، ما قلت في جمعتي هذه من قول، أو حلفت فيها من حلف، أو نذرت فيها من نذر، فمشيئتك بين يدي ذلك كلّه، فما شئت منه أن يكون كان، وما لم تشأ منه لم يكن، اللّهمّ اغفر لي وتجاوز عنّي، اللّهمّ، من صلّيت عليه فصلواتي عليه، ومن لعنت فلعنتي عليه» كان كفّارة من جمعة إلى جمعة.
وزاد فيه مصنّف كتاب جامع الدعوات: ومن قالها في كلّ جمعة وفي كلّ سنة كانت كفّارة لما بينهما.
قال الصادق (عليه السلام): ما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصلوات على محمّد وآل محمّد ولو مائة مرّة ومرّة، قيل: كيف أصلّي عليهم؟ قال (عليه السلام): تقول: اللّهمّ اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك وأنبيائك ورسلك وجميع خلقك على محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيت محمّد (عليهم السلام) ورحمة الله وبركاته.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أطرفوا أهاليكم في كلّ جمعة بشيء من الفاكهة واللحم، حتّى يفرحوا بالجمعة.
قال الصادق (عليه السلام): أفّ للرجل المسلم إن لا يفرّغ نفسه في الأسبوع يوم الجمعة لأمر دينه فيسأل عنه.
قال الباقر (عليه السلام): من قرأ سورة المائدة في كلّ خميس لم يلبس إيمانه بظلم، ولم يشرك أبداً. ١
قال الصادق (عليه السلام): من قرأ سورة الصافّات في كلّ يوم جمعة لم يزل محفوظاً عن كلّ آفة، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا، مرزوقاً في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ولا من جبّار عنيد، وإن مات في يومه أو في ليلته بعثه الله شهيداً وأماته شهيداً وأدخله الجنّة مع الشهداء في درجة من الجنّة. ١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من صلّى عليّ يوم الجمعة مائة مرّة قضى الله له ستّين حاجة، منها للدنيا ثلاثون حاجة وثلاثون للآخرة.
قال الصادق (عليه السلام): ليتزيّن أحدكم يوم الجمعة: يغتسل، ويتطيّب، ويسرّح لحيته، ويلبس أنظف ثيابه، وليتهيّأ للجمعة، وليكن عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار، وليحسن عبادة ربّه، وليفعل الخير ما استطاع، فإنّ الله يطّلع على الأرض ليضاعف الحسنات.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ (عليه السلام) في وصيّته له: يا عليّ، على الناس في كلّ يوم من سبعة أيّام الغسل، فاغتسل في كلّ جمعة ولو أنّك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه، فإنّه ليس شيء من التطوّع أعظم منه.
قال الصادق (عليه السلام): من اغتسل يوم الجمعة، فقال: «أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، واجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين»، كان طهراً له من الجمعة إلى الجمعة.
سئل الباقر (عليه السلام) عن زيارة القبور قال: إذا كان يوم الجمعة فزرهم، فإنّه من كان منهم في ضيق وسّع عليه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، يعلمون بمن أتاهم في كلّ يوم، فإذا طلعت الشمس كانوا سدىً، قيل: فيعلمون بمن أتاهم فيفرحون به؟ قال: نعم، ويستوحشون له إذا انصرف عنهم.
قال الصادق (عليه السلام): من السنّة الصلاة على محمّد وآل محمّد ألف مرّة وفي غير يوم الجمعة مائة مرّة، ومن صلّى على محمّد وآل محمّد في يوم جمعة مائة صلوات، واستغفر مائة مرّة، وقرأ ﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مائة مرّة غفر له البتّة.
قال الصادق (عليه السلام): كان سيّد العابدين عليّ بن الحسين (عليه السلام) إذا أصبح لا يقرأ غير آية الكرسيّ حتّى تزول الشمس، فإذا زالت الشمس صلّى، فإذا فرغ من صلاته ابتدأ في سورة ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ الۡقَدۡرِ﴾.
قال الصادق (عليه السلام): كان عليّ بن الحسين (عليه السلام) يحلف مجتهداً أنّ من قرأ آية الكرسيّ قبل زوال الشمس سبعين مرّة فوافق تكملة سبعين زوالها غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فإن مات في عامه ذلك مات مغفوراً غير محاسب.
قال الصادق (عليه السلام): لا يترك غسل يوم الجمعة إلّا فاسق، ومن فاته غسل يوم الجمعة فليقضه يوم السبت.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ للمجامع فيه أجرين اثنين: أجر غسله، وأجر غسل امرأته.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قرأ يوم الجمعة بعد صلاة الإمام ﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مائة مرّة، وصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) مائة مرّة، وقال سبعين مرّة: «اللّهمّ اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمّن سواك» قضى الله له مائة حاجة، ثمانين من حوائج الآخرة وعشرين من حوائج الدنيا.
قال الكاظم (عليه السلام): من أكل رمّانة يوم الجمعة على الريق نوّرت قلبه أربعين صباحاً، فإن أكل رمّانتين فثمانين يوماً، فإن أكل ثلاثاً فمائة وعشرين يوماً، وطردت عنه وسوسة الشيطان، ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعصِ الله، ومن لم يعص الله أدخله الله الجنّة.
روي أنّ الدعاء بعد قراءة الجحد ١ عشر مرّات عند طلوع الشمس من يوم الجمعة مستجاب.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لرجل من أصحابه يوم جمعة: هل صمت اليوم؟ قال: لا، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فهل تصدّقت اليوم بشيء؟ قال: لا، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): قم، فأصب من أهلك، فإنّه منك صدقة عليها.
قال أبوحمزة الثمالي: صلّيت مع عليّ بن الحسين (عليه السلام) الفجر بالمدينة في يوم جمعة، فلمّا فرغ من صلاته وتسبيحه نهض إلى منزله وأنا معه، فدعا مولاة له تسمّى سكينة، فقال (عليه السلام) لها: لا يعبر على بابي سائل إلّا أطعمتموه، فإنّ اليوم
يوم الجمعة.
قال الصادق (عليه السلام): الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف.
قال الصادق (عليه السلام): من تنفّل ما بين الجمعة إلى الجمعة بخمسمائة ركعة، فله عند الله ما شاء إلّا أن يتمنّى محرّماً.
قال الصادق (عليه السلام): من قال بعد صلاة الظهر وصلاة الفجر في الجمعة وغيرها: «اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وعجّل فرجهم» لم يمت حتّى يدرك القائم المهدي (عليه السلام).
قال الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم الجمعة فالبس أحسن ثيابك، ومسّ الطيّب، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا لم يصب الطيّب دعا بالثوب المصبوغ، فرشّه بالماء ثمّ مسح به وجهه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) ولابنته فاطمة (عليها السلام): إنّني أريد أن أخصّكما بشيء من الخير ممّا علّمني الله عزّ وجلّ وأطلعني الله عليه فاحتفظا به، قالا: نعم، يا رسول الله، فما هو؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يصلّي أحدكما ركعتين: يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ ثلاث مرّات، و<span id="mark"﴾
﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ثلاث مرّات، وآخر الحشر ثلاث مرّات من قوله: <span id="mark"﴾﴿لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا الۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍ﴾ إلى آخره، فإذا جلس فليتشهّد، وليثن على الله عزّ وجلّ، وليصلّ على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وليدع للمؤمنين والمؤمنات.ثمّ يدعو على أثر ذلك فيقول: اللّهمّ، إنّي أسألك بحقّ كلّ اسم هو لك يحقّ عليك فيه إجابة الدعاء إذا دعيت به، وأسألك بحقّ كلّ ذي حقّ عليك، وأسألك بحقّك على جميع ما هو دونك أن تفعل بي كذا وكذا.
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من صلّى يوم الجمعة ركعتين: يقرأ في إحداهما فاتحة الكتاب مرّة و﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مائة مرّة، ثمّ يتشهّد ويسلّم ويقول: «يا نور النور، يا الله، يا رحمن، يا رحيم، يا حيّ، يا قيّوم، افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك، ومنّ عليّ بدخول جنّتك، وأعتقني من النار» يقولها سبع مرّات غفر الله له سبعين مرّة: واحدة تصلح دنياه، وتسعة وستّين له في الجنّة درجات، ولا يعلم ثوابه إلّا الله عزّ وجلّ.
قال داود بن كثير: دخلت على سيّدي أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام)، فرأيته يصلّي ثمّ رأيته قنت في الركعة الثانية في قيامه وركوعه وسجوده، ثمّ أقبل بوجهه الكريم على الله، ثمّ قال (عليه السلام): يا داود، هي ركعتان _ والله _ لا يصلّيهما أحد فيرى النار بعينه بعد ما يأتي فيهما ما أتيت، فلم أبرح من مكاني حتّى علّمني.
قال محمّد بن داود بن كثیر: فعلّمني يا أبه، كما علّمك، قال: إنّي لأشفق عليك أن تضيّع، قلت: كلّا، إن شاء الله، قال: إذا كان يوم الجمعة قبل أن تزول الشمس فصلّهما، واقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب و﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ﴾، وفي الثانية فاتحة الكتاب و﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، وتستفتحهما بفاتحة الكتاب، فإذا فرغت من قراءة ﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ في الركعة الثانية فارفع يديك قبل أن تركع وقل: «إلهي، إلهي، إلهي، أسألك راغباً، وأقصدك سائلاً، واقفاً بين يديك، متضرّعاً إليك، إن أقنطتني ذنوبي نشّطني عفوك، وإن أسكتني عملي أنطقني صفحك، فصلّ على محمّد وأهل بيته، فأسألك العفو العفو». ثمّ تركع وتفرغ من تسبيحك وقل: «هذا وقوف العائذ بك من النار، يا ربّ، أدعوك متضرّعاً وراكعاً متقرّباً إليك بالذلّة خاشعاً، فلست بأوّل منطق من حشمة متذلّلاً، أنت أحبّ إليّ مولاي، أنت أحبّ إليّ مولاي».
فإذا سجدت فابسط يديك كطالب حاجة وقل: «سبحان ربّي الأعلى وبحمده، ربّ هذه يداي مبسوطتان بين يديك، هذه جوامع بدني خاضعة بفنائك، وهذه أسبابي مجتمعة لعبادتك، لا أدري بأيّ نعمائك أقلب، ولأيّها أقصد لعبادتك أ لمسألتك أم الرغبة إليك؟ فاملأ قلبي خشية منك، واجعلني في كلّ حالاتي لك قصدي، أنت سيّدي في كلّ مكان وإن حجبت عنك أعين الناظرين إليك، أسألك بك إذ جعلت فيّ طمعاً فيك لعفوك، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وترحم من يسألك وهو من قد علمت بكمال عيوبه وذنوبه، لم يبسط إليك يده إلّا ثقة بك، ولا لسانه إلّا فرحاً بك، فارحم من كثر ذنبه على قلّته، وقلّت ذنوبه في سعة عفوك، وجرّأني جرمي وذنبي بما جعلت من طمع، إذا يئس الغرور الجهول من فضلك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأسألك لإخواني فيك العفو العفو».
ثمّ تجلس، ثمّ تسجد الثانية وقل: «يا من هداني إليه، ودلّني حقيقة الوجود عليه، وساقني من الحيرة إلى معرفته، وبصّرني رشدي برأفته، صلّ على محمّد وآل محمّد، واقبلني عبداً ولا تذرني فرداً، أنت أحبّ إليّ مولاي، أنت أحبّ إليّ يا مولاي».
ثمّ قال داود: والله، لقد حلف لي عليهما جعفر بن محمّد (عليه السلام) وهو تجاه القبلة أنّه لا ينصرف أحد من بين يدي ربّه تعالى إلّا مغفوراً له، وإن كانت له حاجة قضاها.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من صلّى الصبح يوم الجمعة ثمّ جلس في المسجد حتّى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة بعد ما بين الدرجتين حضر الفرس المضمر سبعين سنة، ومن صلّى يوم الجمعة أربع ركعات: قرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة و﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ خمسين مرّة، لم يمت حتّى يرى مقعده من الجنّة أو يرى له.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من صلّى أربع ركعات يوم الجمعة قبل الصلاة: يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب عشر مرّات، ومثلها ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ الۡفَلَقِ﴾ ومثلها ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، ومثلها ﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، ومثلها ﴿قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا الۡكَٰفِرُونَ﴾، ومثلها آية الكرسيّ …
ثمّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي بعثني بالحقّ، إنّ العبد إذا صلّى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء، بعث الله له سبعين ألف ملك يكتبون له الحسنات، ويدفعون عنه السيّئات ويرفعون له الدرجات، ويستغفرون له، ويصلّون عليه حتّى يموت …
قال الصادق (عليه السلام): أنا الضامن عليه، وينظر الله إليه في كلّ يوم ثلاثمائة وستين نظرة، ومن ينظر إليه ينزل عليه الرحمة والمغفرة، ولو صلّى هذه الصلاة وكتب ما قال فيها بزعفران وغسل بماء المطر وسقى المجنون والمجذوم الأبرص لشفاهم الله عزّ وجلّ، وخفّف عنه وعن والديه ولو كانا مشركين.
قال الصادق (عليه السلام): وهذه الصلاة یقال لها الكاملة.