أحاديث في أن السجاد (ع) ابن الخيرتين، وفي أنه أشرف الناس، وفي أنه كان يسجد عند كل نعمة، وفي علة تسميته بذي الثفنات، وفي حوار أمير المؤمنين (ع) مع شاه زنان بنت كسرى، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٢
قال عمر بن عبد العزيز ١ يوماً _ وقد قام من عنده عليّ بن الحسين (عليه السلام): من أشرف الناس؟ فقالوا: أنتم، فقال: كلّا، فإنّ أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفاً، من أحبّ الناس أن يكونوا منه، ولم يحبّ أن يكون من أحد.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص٣-٤
(١) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم (م١۰١ه): هو من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام الذین تبوّؤوا منصب الخلافة جوراً، وعرف ببعض مواقفه تجاه أهل البيت (عليهم السلام) كانت موضع تقدیر، كمنعه سبّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بعد ما صارت سنّة. راجع: الأعلام، ج٥، ص٥۰.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٣
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لله من عباده خيرتان، فخيرته من العرب قريش ومن العجم فارس، وكان يقول عليّ بن الحسين (عليه السلام): «أنا ابن الخيرتين» لأنّ جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأمّه بنت يزدجرد الملك، وأنشأ أبو الأسود:
و إنّ غلاماً بين كسرى وهاشم
لأكرم من نيطت عليه التمائم
بيــان:
«ناطه»: علّقه؛ و«التمائم»: جمع تميمة، وهي خرزات كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين، أو الأعمّ منها ومن العوذ، والغرض التعميم، فإنّه يكون في أكثر الخلق.
«ناطه»: علّقه؛ و«التمائم»: جمع تميمة، وهي خرزات كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين، أو الأعمّ منها ومن العوذ، والغرض التعميم، فإنّه يكون في أكثر الخلق.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٤
قال الباقر (عليه السلام): إنّ أبي عليّ بن الحسين (عليه السلام) ما ذكر للهعزّ وجلّ نعمة عليه إلّا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عزّ وجلّ فيها سجود إلّا سجد، ولا دفع الله عزّ وجلّ عنه سوءاً يخشاه أو كيد كائد إلّا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلّا سجد، ولا وفّق لإصلاح بين اثنين إلّا سجد، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده، فسمّي السجّاد لذلك.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٥
قال الباقر (عليه السلام): كان لأبي (عليه السلام) في موضع سجوده آثار ناتئة ١ ، وكان يقطعها في السنة مرّتين، في كلّ مرّة خمس ثفنات، فسمّي ذا الثفنات لذلك.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص٦
(١) «الناتئة»: كلّ شيء خرج من مكانه من غير بينونة. الطراز الأوّل، ج١، ص٢۰٨.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٦
يروى أنّ أمّ السجّاد (عليه السلام) قد ماتت في نفاسها به، وإنّما اختارت الحسين (عليه السلام) لأنّها رأت فاطمة (عليها السلام) وأسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين. ولها قصّة وهي أنّها قالت: رأيت في النوم _ قبل ورود عسكر المسلمين _ كأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل دارنا، وقعد مع الحسين (عليه السلام) وخطبني له وزوّجني منه، فلمّا أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي وما كان لي خاطر غير هذا، فلمّا كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة بنت محمّد (عليها السلام) قد أتتني وعرضت عليّ الإسلام، فأسلمت، ثمّ قالت: إنّ الغلبة تكون للمسلمين، وإنّك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين (عليه السلام) سالمة لا يصيبك بسوء أحد، قالت: وكان من الحال أنّي خرجت إلى المدينة ما مسّ يدي إنسان.
المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص١١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٧٦٧
سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) شاه زنان بنت كسرى حين أسرت: ما حفظت عن أبيك بعد وقعة الفيل؟ قالت: حفظت عنه إنّه كان يقول: إذا غلب الله على أمر ذلّت المطامع دونه، وإذا انقضت المدّة كان الحتف في الحيلة، فقال (عليه السلام): ما أحسن ما قال أبوك! تذلّ الأمور للمقادير، حتّى يكون الحتف في التدبير.
المصدر الأصلي: الإرشاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٦
، ص١١-١٢