أحاديث في ما فعل زيد بن موسى أخو الإمام الرضا (ع) والقبض عليه من قبل مأمومن العباسي وإرساله إلى الرضا (ع) وكيفية تعامل الإمام (ع) معه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٦١
دخل ابن أبي سعيد المكاري ١ على الرضا (عليه السلام)، فقال له: أبلغ الله من قدرك أن تدّعي ما ادّعى أبوك؟ فقال (عليه السلام) له: ما لك أطفأ الله نورك، وأدخل الفقر بيتك، أ ما علمت أنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى عمران (عليه السلام) أنّي واهب لك ذكراً فوهب له مريم، ووهب لمريم عيسى؟ فعيسى من مريم ومريم من عيسى، وعيسى ومريم (عليهما السلام) شيء واحد، وأنا من أبي وأبي منّي، وأنا وأبي شيء واحد.
فقال له ابن أبي سعيد: فأسألك عن مسألة؟ فقال (عليه السلام): لا إخالك تقبل منّي، ولست من غنمي، هلمّها، فقال: رجل قال عند موته: كلّ مملوك لي قديم، فهو حرّ لوجه الله عزّ وجلّ، فقال (عليه السلام): نعم، إنّ الله تبارك وتعالی يقول في كتابه: ﴿حَتَّى عَادَ كَالعُرجُونِ القَدِيمِ﴾، فما كان من مماليكه أتى له ستّة أشهر فهو قديم حرّ، فخرج الرجل فافتقر حتّى مات، ولم يكن عنده مبيت ليلة لعنه الله .
المصدر الأصلي: معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص٢٧۰-٢٧١
(١) كان الرجل من الواقفة المعاندة. راجع: اختیار معرفة الرجال، ص٤٦٥.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٦٢
قال المرزبان بن عمران القمي الأشعري: قلت للرضا (عليه السلام): أسألك عن أهمّ الأشياء والأمور إليّ: أ من شيعتكم أنا؟ فقال (عليه السلام): نعم، قلت للرضا (عليه السلام): واسمي مكتوب عندك؟ قال (عليه السلام): نعم.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص٢٧١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٦٣
دخل على الرضا (عليه السلام) بخراسان قوم من الصوفية، فقالوا له: إنّ أمير المؤمنين المأمون نظر فيما ولّاه الله تعالی من الأمر، فرآكم أهل البيت أولى الناس بأن تؤمّوا الناس، ونظر فيكم أهل البيت فرآك أولى الناس بالناس، فرأى أن يردّ هذا الأمر إليك، والأمّة تحتاج إلى من يأكل الجشب، ويلبس الخشن، ويركب الحمار، ويعود المريض.
وكان الرضا (عليه السلام) متّكئاً فاستوى جالساً، ثمّ قال: كان يوسف (عليه السلام) نبيّاً يلبس أقبية الديباج المزوّرة بالذهب، ويجلس على متّكئات آل فرعون، ويحكم، إنّما يراد من الإمام قسطه وعدله، إذا قال صدق، وإذا حكم عدل، وإذا وعد أنجز، إنّ الله لم يحرّم لبوساً ولا مطعماً، وتلا: ﴿قُل مَن حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزقِ﴾.
المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص٢٧٥-٢٧٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٦٤
قال زكريّا بن آدم ١ : قلت للرضا (عليه السلام): إنّي أريد الخروج عن أهل بيتي، فقد كثر السفهاء، فقال (عليه السلام): لا تفعل، فإنّ أهل قم يدفع عنهم بك، كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم (عليه السلام).
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص٢٧٨
(١) زكریّا بن آدم الأشعري: فقیه القمیّین، من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام)، كان الرضا (عليه السلام) یصفه بأنّه مأمون علی الدین والدنیا. مات ودفن بالقم وقبره إلی الآن مزار معروف. راجع: معجم رجال الحديث، ج٨، ص٢٨١.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٢٦٥
قال علي بن المسيّب: قلت للرضا (عليه السلام): شقّتي بعيدة، ولست أصل إليك في كلّ وقت، فعمّن آخذ معالم ديني؟ فقال (عليه السلام): عن زكريّا بن آدم القمّي المأمون على الدين والدنيا.
قال ابن المسيّب: فلمّا انصرفت قدمت على زكريّا بن آدم، فسألته عمّا احتجت إليه.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٩
، ص٢٧٨-٢٧٩