- جواهر البحار
- » كتاب الآداب والسنن
- » أحاديث في آداب المشي
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بئس العبد عبد تبختر واختال ونسي الكبير المتعال.
قال عليّ (عليه السلام): اعتمّ أبو دجانة الأنصاري، وأرخى عذبة العمامة من خلفه بين كتفيه ثمّ جعل يتبختر بين الصفّين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ هذه لمشية يبغضها الله تعالی إلّا عند القتال.
قال الكاظم (عليه السلام): سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس للنساء سراة الطريق ولكن جنباه _ يعني بالسراة وسطه _.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مشى على الأرض اختيالاً لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها.
مرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) برجل مصروع وقد اجتمع عليه الناس ينظرون إليه، فقال (عليه السلام): على ما اجتمع هؤلاء؟ فقيل له: على المجنون يصرع، فنظر إليه فقال (صلى الله عليه وآله): ما هذا بمجنون، أ لا أخبركم بالمجنون حقّ المجنون؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): إنّ المجنون المتبختر في مشيته، الناظر في عطفيه، المحرّك جنبيه بمنكبيه، فذاك المجنون، وهذا المبتلى.
قال بشیر النبّال: كنّا مع الباقر (عليه السلام) في المسجد إذ مرّ علينا أسود وهو ينزع في مشيته، فقال له الباقر (عليه السلام): إنّه لجبّار، قلت: إنّه سائل، قال (عليه السلام): إنّه جبّار.
قال الصادق (عليه السلام): كان عليّ بن الحسين (عليه السلام) يمشي مشية كأنّ على رأسه الطير، لا يسبق يمينه شماله.