وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١

ترتيب جواهر البحار: ٦٦٩٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سعادة المسلم سعة المسكن، والجار الصالح، والمركب الهنيء.

المصدر الأصلي: الخصال

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٨٩

الحديث: ٢

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ من سعادة المرء المسلم أن يشبهه ولده، والمرأة الجملاء ذات دين، والمركب الهنيء، والمسكن الواسع.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٨٩

الحديث: ٣

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠١

قال الصادق (عليه السلام): أ ما يستحیي أحدكم أن يغنّي على دابّته وهي تسبّح؟

المصدر الأصلي: المحاسن

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٩١

الحديث: ٤

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠٢

لقي موسى بن جعفر (عليه السلام) الرشيد حين قدومه إلى المدينة على بغلة، فاعترض عليه في ذلك فقال (عليه السلام): تطأطات عن خيلاء الخيل، وارتفعت عن ذلّة العير، وخير الأمور أوسطها.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٩٢

الحديث: ٥

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠٣

كان النبيّ (صلى الله عليه وآله) إذا استوى على راحلته خارجاً إلى سفر كـبّر ثلاثاً، ثمّ قال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَاذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ۞ وَ إِنَّا إِلىَ‏ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ﴾، اللّهمّ إنّا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللّهمّ هوّن علينا سفرنا هذا، واطو عنّا بعده، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال والولد، فإذا رجع قال (صلى الله عليه وآله): آئبون تائبون عابدون، لربّنا حامدون.

المصدر الأصلي: غوالي اللئالي

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٩٣

الحديث: ٦

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠٤

قال الباقر (عليه السلام): كان عليّ (عليه السلام) إذا عثرت به دابّته قال: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحويل عافيتك، ومن فجأة نقمتك.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٩٦

الحديث: ٧

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠٥

قال عبد الله بن عطاء: قال الباقر (عليه السلام): اللّهمّ العن المرجئة، فإنّهم عدوّنا في الدنيا والآخرة، قلت: ما ذكّرك _ جعلت فداك _ المرجئة؟ قال (عليه السلام): خطروا على بالي.

المصدر الأصلي: المحاسن

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٩٧

الحديث: ٨

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠٦

قال الصادق (عليه السلام): أيّما دابّة استصعبت على صاحبها من لجام أو نفور، فليقرأ في أذنها أو عليها: ﴿أَ فَغَيْرَ دينِ اللهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾.

المصدر الأصلي: المحاسن

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٩٧

الحديث: ٩

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠٧

قال الصادق (عليه السلام): من الجور قول الراكب للماشي: الطريق.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٩٨

الحديث: ١۰

ترتيب جواهر البحار: ٦٧٠٨

قال الصادق (عليه السلام): خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) على أصحابه وهو راكب فمشوا خلفه، فالتفت إليهم فقال (عليه السلام): لكم حاجة؟ فقالوا: لا، يا أمير المؤمنين، ولكنّا نحبّ أن نمشي معك، فقال (عليه السلام) لهم: انصرفوا، فإنّ مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلّة للماشي، قال: وركب مرّة أخرى فمشوا خلفه، فقال (عليه السلام): انصرفوا، فإنّ خفق النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوكى.

المصدر الأصلي: المحاسن

المصدر من بحار الأنوار: ج٧٣

، ص٢٩٩-٣۰۰