أحاديث في قصة وفاة النبي موسى (ع) وكيفية دفنه وخفاء قبره، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب النبوة
- » أحاديث في وفاة موسى وهارون (ع) وموضع قبرهما
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٤
قال الصادق(عليه السلام): إنّ ملك الموت أتى موسى بن عمران(عليه السلام) فسلّم عليه، فقال(عليه السلام): من أنت؟ فقال: أنا ملك الموت؛ قال(عليه السلام): ما حاجتك؟ فقال له: جئت أقبض روحك، فقال له موسى(عليه السلام): من أين تقبض روحي؟ قال: من فمك، قال له موسى(عليه السلام): كيف وقد كلّمت ربّي عزّ وجلّ؟ قال: فمن يديك، فقال له موسى(عليه السلام): كيف وقد حملت بهما التوراة؟ فقال: من رجليك، فقال(عليه السلام): وكيف وقد وطئت بهما طور سيناء؟ وعدّ أشياء غير هذا، فقال له ملك الموت: فإنّي أمرت أن أتركك حتّى تكون أنت الذي تريد ذلك.
فمكث موسى(عليه السلام) ما شاء الله، ثمّ مرّ برجل وهو يحفر قبراً، فقال له موسى(عليه السلام): أ لا أعينك على حفر هذا القبر؟ فقال له الرجل: بلى، فأعانه حتّى حفر القبر، ولحد اللحد، فأراد الرجل أن يضطجع في اللحد لينظر كيف هو؟ فقال له موسى(عليه السلام): أنا أضطجع فيه، فاضطجع موسى(عليه السلام) فأري مكانه من الجنّة _ أو قال: منزله من الجنّة _ فقال(عليه السلام): يا ربّ، اقبضني إليك، فقبض ملك الموت روحه، ودفنه في القبر، وسوّى عليه التراب، قال(عليه السلام): وكان الذي يحفر القبر ملك الموت في صورة آدمي، فلذلك لا يعرف قبر موسى(عليه السلام).
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٣
، ص٣٦٦-٣٦٧