أحاديث في نفي رؤية الله (سبحانه) وتأويل الآيات المتشابهة في هذا الباب، وتفسير قوله سبحانه: (لا تُدرِكُهُ الأَبصَارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصَارَ)، وأن النبي (ص) لما أسري به بلغ مرتبة لم يبلغها جبريل (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب التوحيد
- » أحاديث في نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٢
دخل علی الباقر(عليه السلام) رجل من الخوارج، فقال: يا أبا جعفر، أيّ شيء تعبد؟ قال(عليه السلام): الله، قال: رأيته؟ قال(عليه السلام): لم تره العيون بمشاهدة العيان، ورأته القلوب بحقائق الإيمان، لا يعرف بالقياس، ولا يدرك بالحواسّ، ولا يشبّه بالناس، موصوف بالآيات، معروف بالعلامات، لا يجور في حكمه ذلك الله، لا إله إلّا هو. فخرج الرجل وهو يقول: ﴿اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤
، ص٢٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٣
قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): لمّا أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل(عليه السلام) مكاناً لم يطأه جبرئيل قطّ، فكشف لي فأراني الله عزّ وجلّ من نور عظمته ما أحبّ.
المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤
، ص٣٨-٣٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٤
قال أبوهاشم الجعفري للجواد(عليه السلام): ﴿لا تُدرِكُهُ الأَبصَارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصَارَ﴾، فقال(عليه السلام): يا أبا هاشم، أوهام القلوب أدقّ من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها ولم تدركها ببصرك، فأوهام القلوب لا تدركه، فكيف أبصار العيون؟
المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤
، ص٣٩