أحاديث في ما يظهر من رحمة الله (تعالى) في القيامة مما يطمع إبليس (عليه اللعنة) بها، وأن الرجل قد يدخل الجنة لأجل خدمة صغيرة قدمها لأحد المؤمنين، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧٩
قال الصادق(عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالی رحمته، حتّى يطمع إبليس في رحمته.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٨٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٨٠
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة تجلّى الله عزّ وجلّ لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً، ثمّ يغفر الله له، لا يطلع الله على ذلك ملكاً مقرّباً ولا نبيّاً مرسلاً، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثمّ يقول لسيّئاته: كوني حسنات.
المصدر الأصلي: عیون أخبار الرضا(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٨٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٨١
قال الصادق(عليه السلام): إنّ آخر عبد يؤمر به إلى النار يلتفت فيقول الله عزّ وجلّ: أعجلوه، فإذا أتي به، قال له: يا عبدي، لم التفتّ؟ فيقول: يا ربّ، ما كان ظنّي بك هذا، فيقول الله جلّ جلاله: عبدي، وما كان ظنّك بي؟ فيقول: يا ربّ، كان ظنّي بك أن تغفر لي خطيئتي وتسكنني جنّتك، فيقول الله: ملائكتي، وعزّتي وآلائي وبلائي وارتفاع مكاني، ما ظنّ بي هذا ساعة من حياته خيراً قطّ، ولو ظنّ بي ساعة من حياته خيراً ما روّعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنّة.
ثمّ قال الصادق(عليه السلام): ما ظنّ عبد بالله خيراً إلّا كان الله عند ظنّه به، ولا ظنّ به سوءاً إلّا كان الله عند ظنّه به، وذلك قوله عزّ وجلّ: ﴿وَذَلِكُم ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَردَاكُم فَأَصبَحتُم مِن الخَاسِرِينَ﴾.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٨٧-٢٨٨
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٨٢
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يؤتى يوم القيامة برجل، فيقال: احتجّ، فيقول: يا ربّ، خلقتني وهديتني فأوسعت عليّ، فلم أزل أوسّع على خلقك وأيسّر عليهم لكي تنشر عليّ هذا اليوم رحمتك وتيسّره، فيقول الربّ جلّ ثناؤه وتعالى ذكره: صدق عبدي، أدخلوه الجنّة.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٨٨-٢٨٩
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٨٣
قال الصادق(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالی ليمنّ على عبده يوم القيامة، فيأمره أن يدنو منه فيدنو، ثمّ يعرّفه ما أنعم به عليه، يقول له: أ لم تدعني يوم كذا وكذا بكذا وكذا، فأجبت دعوتك؟ أ لم تسألني يوم كذا وكذا، فأعطيتك مسألتك؟ أ لم تستغث بي يوم كذا وكذا، فأغثتك؟ أ لم تسألني في ضرّ كذا وكذا، فكشفت ضرّك ورحمت صوتك؟ أ لم تسألني مالاً فملّكتك؟ أ لم تستخدمني فأخدمتك؟ أ لم تسألني أن أزوّجك فلانة _ وهي منيعة عند أهلها _ فزوّجناكها؟ فيقول العبد: بلى، يا ربّ، أعطيتني كلّ ما سألتك، وقد كنت أسألك الجنّة، فيقول الله: ألا فإنّي منجز لك ما سألتنيه، هذه الجنّة لك مباحة، أرضيتك؟ فيقول المؤمن: نعم، يا ربّ، أرضيتني وقد رضيت، فيقول الله له: عبدي، إنّي كنت أرضى أعمالك، وأنا أرضى لك أحسن الجزاء، فإنّ أفضل جزائي عندي أن أسكنتك الجنّة.
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٨٩
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٨٤
قال الصادق(عليه السلام): يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة، فيقال له: اذكر وتذكّر، هل لك حسنة؟ فيذكر فيقول: يا ربّ، ما لي من حسنة إلّا أنّ عبدك فلاناً المؤمن مرّ بي، فطلب منّي ماء يتوضّأ به فيصلّي به فأعطيته، فيقول الله تبارك وتعالی: أدخلوا عبدي الجنّة.
المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٩٠