أحاديث في ما يحتجّ الله به على العباد يوم القيامة حتى أنه (تعالى) ليحتج على العبد بجاره الصالح، ويحتج على المرأة الجميلة بالسيدة الجليلة مريم ابنة عمران وبالرجل الجميل الذي جره جماله إلى الفساد بالنبي يوسف (عليه السلام) وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧٦
قال الصادق(عليه السلام): إنّ الرجل منكم ليكون في المحلّة فيحتجّ اللّه يوم القيامة على جيرانه، فيقال لهم: أ لم يكن فلان بينكم؟ أ لم تسمعوا كلامه؟ أ لم تسمعوا بكاءه في الليل؟ فيكون حجّة اللّه عليهم.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٨٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧٧
قال الصادق(عليه السلام): يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها، فتقول: يا ربّ، حسّنت خلقي حتّى لقيت ما لقيت، فيجاء بمريم(عليها السلام)، فيقال: أنت أحسن أو هذه؟ قد حسّنّاها فلم تفتتن، ويجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه، فيقول: يا ربّ، حسّنت خلقي حتّى لقيت من النساء ما لقيت، فيجاء بيوسف(عليه السلام)، فيقال: أنت أحسن أو هذا؟ قد حسّنّاه فلم يفتتن.
ويجاء بصاحب البلاء الذي قد أصابته الفتنة في بلائه، فيقول: يا ربّ، شدّدت عليّ البلاء حتّى افتتنت، فيجاء بأيّوب(عليه السلام)، فيقال: أ بليّتك أشدّ أو بليّة هذا؟ فقد ابتلي فلم يفتتن.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٨٥-٢٨٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٧٨
قال الطبرسي(رحمة الله عليه)، في قوله تعالی ﴿فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِم حَسَنَاتٍ﴾: قال قتادة: التبديل في الدنيا طاعة الله بعد عصيانه، وذكر الله بعد نسيانه، والخير يعمله بعد الشرّ. وقيل: يبدّلهم الله بقبائح أعمالهم في الشرك محاسن الأعمال في الإسلام، وقيل: إنّ معناه أن يمحو السيّئة عن العبد ويثبت له بدلها الحسنة، واحتجّوا بما رواه مسلم في الصحيح مرفوعاً إلى أبي ذرّ، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه ونحّوا عنه كبارها، فيقال: عملت يوم كذا وكذا وهو مقرّ لا ينكر وهو مشفق من الكبار، فيقال: أعطوه مكان كلّ سيّئة عملها حسنة، فيقول: إنّ لي ذنوباً ما أراها ههنا، قال: ولقد رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) ضحك حتّى بدت نواجذه.
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٨٦