وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب المتبع في البحار، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٨٧
قال الصادق عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد أن يبعث سريّة دعاهم فأجلسهم بين يديه، ثمّ يقول: سيروا بسم الله وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله، ولا تغلّوا، ولا تمثّلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا صبيّاً ولا امرأة، ولا تقطعوا شجراً إلّا أن تضطرّوا إليها، وأيّما رجل من أدنى المسلمين أو أفضلهم نظر إلى رجل من المشركين، فهو جارٍ حتّى يسمع كلام الله، فإن تبعكم فأخوكم في الدين، وإن أبى فأبلغوه مأمنه، واستعينوا بالله عليه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٩
، ص١٧٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٨٨
قال عليّ عليه السلام: اعتمّ أبو دجانة الأنصاري ١ ، وأرخى عذبة العمامة من خلفه بين كتفيه، ثمّ جعل يتبختر بين الصفّين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنّ هذه لمشية يبغضها الله تعالی إلّا عند القتال.
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٩
، ص١٨٣
(١) سماك بن خرشة أبودجانة الأنصاري (م١١ه): اشتهر بكنیته، شهد بدراً ويوم أحد، وأصيب فیه بجراحات كثيرة. كانت له مشية عجيبة في الخيلاء حتّی يضرب بها المثل، قُتل بالیمامة. راجع: الأعلام، ج٣، ص١٣٩.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣٨٩
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٩
، ص١٨٤
(١) والروایة عن سماعة بن مهران عن أحدهما عليه السلام [راجع: الكافي، ج٥، ص٤٥]، وبما أنّ سماعة روي عن الصادق والكاظم عليهما السلام، كان التردید بینهما. راجع: رجال النجاشی، ص١٩٣.