أحاديث في هلاك قارون على يد النبي موسى (ع) وفي ابتلاع الأرض له ولقصره، وفي علة معاتبة الرب النبي موسى (ع) في هلاك قارون، أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب النبوة
- » أحاديث في قصّة قارون
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٢١
فأوحى الله إليه قد أمرت السماوات والأرض أن تطعك، فمرهما بما شئت، وقد كان قارون أمر أن يغلق باب القصر، فأقبل موسى(عليه السلام) فأومأ إلى الأبواب فانفرجت ودخل عليه.
فلمّا نظر إليه قارون علم أنّه قد أوتى بالعذاب، فقال: يا موسى، أسألك بالرحم التي بيني وبينك، فقال له موسى(عليه السلام): يا بن لاوي، لا تردّني من كلامك، يا أرض، خذيه، فدخل القصر بما فيه في الأرض، ودخل قارون في الأرض إلى الركبة، فبكى وحلّفه بالرحم، فقال له موسى(عليه السلام): يا بن لاوي، لا تردّني من كلامك، يا أرض، خذيه، فابتلعته بقصره وخزائنه، وهذا ما قال موسى(عليه السلام) لقارون يوم أهلكه الله.
فعيّره الله بما قاله لقارون، فعلم موسى(عليه السلام) أنّ الله قد عيّره بذلك، فقال: يا ربّ، إنّ قارون دعاني بغيرك، ولو دعاني بك لأجبته، فقال الله: يا بن لاوي، لا تردّني من كلامك، فقال موسى(عليه السلام): يا ربّ، لو علمت أنّ ذلك لك رضىً لأجبته، فقال الله تعالی: يا موسى، وعزّتي وجلالي وجودي ومجدي وعلوّ مكاني، لو أنّ قارون كما دعاك دعاني لأجبته، ولكنّه لمّا دعاك وكلته إليك.
بيــان:
قوله: «لا تردّني من كلامك»، أي لا تقصدني بسبب كلامك، أي لا تكلّمني، وفي بعض النسخ بالزاي المعجمة، وفي بعضها: لا يردّني كلامك. (ص٢٥٣)
قوله: «لا تردّني من كلامك»، أي لا تقصدني بسبب كلامك، أي لا تكلّمني، وفي بعض النسخ بالزاي المعجمة، وفي بعضها: لا يردّني كلامك. (ص٢٥٣)
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٣
، ص٢٥١