أحاديث في صفة الحوض وساقي الحوض عليه السلام وأن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو شيعته مبيضة وجوههم يوم القيامة وأن أعداء أميرالمؤمنين (عليه السلام) لا يردون الحوض أبدا، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب العدل والمعاد
- » أحاديث في صفة الحوض وساقيه (ع)
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤
قال عبد الرحمن بن قیس: كنت جالساً مع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) على باب القصر، حتّى ألجأته الشمس إلى حائط القصر، فوثب ليدخل، فقام رجل من همدان فتعلّق بثوبه وقال: يا أمير المؤمنين، حدّثني حديثاً جامعاً ينفعني الله به، قال(عليه السلام): أ ولم يكن في حديث كثير؟ قال: بلى، لكن حدّثني حديثاً جامعاً ينفعني الله به.
قال(عليه السلام): حدّثني خليلي رسول الله(صلى الله عليه وآله): «أنّي أرد أنا وشيعتي الحوض رواء مرويّين مبيضّة وجوههم، ويرد عدوّنا ظماءً مظمئين، مسودّة وجوههم»، خذها إليك قصيرة من طويلة، أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت، أرسلني يا أخا همدان، ثمّ دخل القصر.
المصدر الأصلي: المجالس للمفيد، الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٢١
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥
عن إسحاق بن جرير، قال: قال الصادق(عليه السلام): جاءني ابن عمّك، كأنّه أعرابي مجنون وعليه إزار وطيلسان ونعلاه في يده، فقال لي: إنّ قوماً يقولون فيك، قلت له: أ لست عربيّاً؟ قال: بلى، قلت: إنّ العرب لا تبغض عليّاً(عليه السلام)، ثمّ قلت له: لعلّك ممّن يكذّب بالحوض، أما والله، لئن أبغضته ثمّ وردت عليه الحوض لتموتنّ عطشاً.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨
، ص٢٢