أحاديث الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) ووصاياه وحكمه ومواعظه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١
لمّا بنى المهديّ في المسجد الحرام بقيت دار في تربيع المسجد، فطلبها من أربابها فامتنعوا، فسأل عن ذلك الفقهاء، فكلّ قال له: أنّه لا ينبغي أن تدخل شيئاً في المسجد الحرام غصباً، فقال له عليّ بن يقطين ١ : يا أمير المؤمنين، لو كتبت إلى موسى بن جعفر(عليه السلام) لأخبرك بوجه الأمر في ذلك، فكتب إلى والي المدينة: أن سل موسى بن جعفر(عليه السلام) عن دار أردنا أن ندخلها في المسجد الحرام فامتنع علينا صاحبها، فكيف المخرج من ذلك؟ فقال ذلك للكاظم(عليه السلام)، فقال الكاظم(عليه السلام): ولا بدّ من الجواب في هذا؟ فقال له: الأمر لا بدّ منه، فقال(عليه السلام) له: اكتب، بسم الله الرحمن الرحيم، إن كانت الكعبة هي النازلة بالناس فالناس أولى ببنيانها، وإن كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة أولى بفنائها.
فلمّا أتى الكتاب المهديّ أخذ الكتاب فقبّله، ثمّ أمر بهدم الدار، فأتى أهل الدار الكاظم(عليه السلام) فسألوه أن يكتب لهم إلى المهديّ كتاباً في ثمن دارهم، فكتب إليه أن ارضخ ٢ لهم شيئاً، فأرضاهم.
المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠
، ص٢٤٥-٢٤٦
(١) عليّ بن یقطین (م١٨٢ه): من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، كان أبوه یقطین من وجوه الدعاة للدولة العبّاسیة، فاستوزر عليّ في دولة المهديّ والهادي والرشید، إلی أن مات. كان علیّ بن یقطین وأبوه ممّن قال بإمامة الإمام الصادق وابنه الإمام الكاظم(عليهما السلام) ولكنّهما اتّقیا وأخفیا مذهبهما. راجع: تاریخ بغداد، ج١٩، ص٢٠٢.
(٢) «ارضخ»: أعطهم قلیلاً. راجع: لسان العرب، ج٣، ص١٩.
(٢) «ارضخ»: أعطهم قلیلاً. راجع: لسان العرب، ج٣، ص١٩.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢
قال عبد الله بن یحیی: كتبت إلى الكاظم(عليه السلام) في دعاء «الحمد للّٰه منتهى علمه»، فكتب(عليه السلام): لا تقولنّ منتهى علمه، فإنّه ليس لعلمه منتهىً، ولكن قل: الحمد للّٰه منتهى رضاه.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠
، ص٢٤٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٣
قال الكاظم(عليه السلام): إذا كان الجور أغلب من الحقّ لم يحلّ لأحد أن يظنّ بأحد خيراً حتّى يعرف ذلك منه.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠
، ص٢٤٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٤
قال الكاظم(عليه السلام): ليس القبلة على الفم إلّا للزوجة والولد الصغير.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠
، ص٢٤٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٥
قال الكاظم(عليه السلام): تفقّهوا في دين الله، فإنّ الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، ومن لم يتفقّه في دينه لم يرض الله له عملاً.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠
، ص٢٤٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٦
قال الكاظم(عليه السلام) لعليّ بن يقطين: كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان.
المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠
، ص٢٤٧