أحاديث في أنّ حديثهم (عليهم السلام) صعب مستصعب، وأنها كالقرآن منها ما هو محكم ومنها ما هو متشابه، والتقية عند الإمام السجاد (عليه السلام)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٥
عن عمرو بن الیسع، عن شعیب الحدّاد، قال: قال الصادق(عليه السلام): إنّ حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله إلّا ملك مقرّب، أو نبيّ مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان، أو مدينة حصينة.
قال عمرو بن الیسع: فقلت: يا شعیب، وأيّ شيء المدينة الحصينة؟ فقال: سألت الصادق(عليه السلام) عنها، فقال(عليه السلام) لي: القلب المجتمع.
بيــان:
المراد بالقلب المجتمع القلب الذي لا يتفرّق بمتابعة الشكوك والأهواء، ولا يدخل فيه الأوهام الباطلة والشبهات المضلّة، والمقابلة بينه وبين الثالث إمّا بمحض التعبير، أي إن شئت قل هكذا وإن شئت هكذا، أو يكون المراد بالأوّل الفرد الكامل من المؤمنين، وبالثاني من دونهم في الكمال.
المراد بالقلب المجتمع القلب الذي لا يتفرّق بمتابعة الشكوك والأهواء، ولا يدخل فيه الأوهام الباطلة والشبهات المضلّة، والمقابلة بينه وبين الثالث إمّا بمحض التعبير، أي إن شئت قل هكذا وإن شئت هكذا، أو يكون المراد بالأوّل الفرد الكامل من المؤمنين، وبالثاني من دونهم في الكمال.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الخصال، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٨٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٦
عن ابراهیم الكرخي، قال: قال الصادق(عليه السلام): حديث تدريه خير من ألف ترويه، ولا يكون الرجل منكم فقيهاً حتّى يعرف معاريض كلامنا، وإنّ الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجهاً، لنا من جميعها المخرج.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٨٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٧
قال الرضا(عليه السلام): إنّ في أخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن، ومحكماً كمحكم القرآن، فردّوا متشابهها دون محكمها.
بيــان:
قوله(عليه السلام) «دون محكمها»، أي إليه، أي انظروا إلى محكمات الأخبار التي لا تحتمل إلّا وجهاً واحداً، وردّوا المتشابهات التي تحتمل وجوهاً إليها، بأن تعملوا بما يوافق تلك المحكمات من الوجوه، أو المراد: ردّوا علم المتشابه إلينا ولا تتفكّروا فيه دون المحكم، فإنّه يلزمكم التفكّر فيه والعمل به، ويؤيّد الأوّل الخبر الذي بعده، بل الظاهر أنّ هذا الخبر مختصر ذلك.
قوله(عليه السلام) «دون محكمها»، أي إليه، أي انظروا إلى محكمات الأخبار التي لا تحتمل إلّا وجهاً واحداً، وردّوا المتشابهات التي تحتمل وجوهاً إليها، بأن تعملوا بما يوافق تلك المحكمات من الوجوه، أو المراد: ردّوا علم المتشابه إلينا ولا تتفكّروا فيه دون المحكم، فإنّه يلزمكم التفكّر فيه والعمل به، ويؤيّد الأوّل الخبر الذي بعده، بل الظاهر أنّ هذا الخبر مختصر ذلك.
المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٨٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٨
قال الباقر(عليه السلام): أما والله، إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا، وإنّ أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنّا فلم يعقله ولم يقبله قلبه، اشمأزّ منه وجحده وكفر بمن دان به، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند، فيكون بذلك خارجاً من ولايتنا.
المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٨٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٦٩
قال سفيان بن السمط: قلت للصادق(عليه السلام): جعلت فداك، إنّ الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر، فيضيق بذلك صدورنا حتّى نكذّبه، فقال الصادق(عليه السلام): أ ليس عنّي يحدّثكم؟ قلت: بلى، قال(عليه السلام): فيقول لليل: إنّه نهار، وللنهار: إنّه ليل؟ فقلت له: لا، فقال(عليه السلام): ردّه إلينا، فإنّك إن كذّبت فإنّما تكذّبنا.
المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٨٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٧٠
قال الباقر(عليه السلام): ذكر التقيّة يوماً عند عليّ بن الحسين السجّاد(عليه السلام)، فقال(عليه السلام): والله، لو علم أبو ذرّ ما في قلب سلمان لقتله، ولقد آخا رسول الله(صلى الله عليه وآله) بينهما، فما ظنّكم بسائر الخلق؟
المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢
، ص١٩٠