أحاديث في مقام النبي إبراهيم (عليه السلام)، وحاله مع زوجاته وولادة النبي إسماعيل (عليه السلام)، ونداء النبي إبراهيم الناس بالحج، وعلة السعي بين الصفا والمروة، ولماذا سميت منى بهذا الاسم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٤٩
بيــان:
قال الطبرسي قدس الله روحه في قوله سبحانه ﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبرَاهِيمَ﴾: في المقام دلالة ظاهرة على نبوّة إبراهيم(عليه السلام)، فإنّ الله سبحانه جعل الحجر تحت قدمه كالطين حتّى دخلت قدمه فيه، فكان ذلك معجزة له.
قال الطبرسي قدس الله روحه في قوله سبحانه ﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبرَاهِيمَ﴾: في المقام دلالة ظاهرة على نبوّة إبراهيم(عليه السلام)، فإنّ الله سبحانه جعل الحجر تحت قدمه كالطين حتّى دخلت قدمه فيه، فكان ذلك معجزة له.
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٨٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٠
قال الباقر(عليه السلام): نزلت ثلاثة أحجار من الجنّة: مقام إبراهيم(عليه السلام)، وحجر بني إسرائيل، والحجر الأسود، استودعه الله إبراهيم(عليه السلام) حجراً أبيض، وكان أشدّ بياضاً من القراطيس فاسودّ من خطايا بني آدم.
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٨٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥١
قال ابن عبّاس: لمّا أتى إبراهيم(عليه السلام) بإسماعيل(عليه السلام) وهاجر فوضعهما، وأتت على ذلك مدّة، ونزلها الجرهميّون، وتزوّج إسماعيل(عليه السلام) امرأة منهم وماتت هاجر، استأذن إبراهيم(عليه السلام) سارة أن يأتي هاجر فأذنت له، وشرطت عليه أن لا ينزل.
فقدم إبراهيم(عليه السلام) وقد ماتت هاجر، فذهب إلى بيت إسماعيل(عليه السلام)، فقال لامرأته: أين صاحبك؟ فقالت: ليس هو ههنا، ذهب يتصيّد، وكان إسماعيل(عليه السلام) يخرج من الحرم فيتصيّد ثمّ يرجع، فقال لها إبراهيم(عليه السلام): هل عندك ضيافة؟ قالت: ليس عندي شيء وما عندي أحد، فقال لها إبراهيم(عليه السلام): إذا جاء زوجك فأقرئيه السلام وقولي له: فليغيّر عتبة بابه، وذهب إبراهيم(عليه السلام) وجاء إسماعيل(عليه السلام) ووجد ريح أبيه، فقال لامرأته: هل جاءك أحد؟ قالت: جاءني شيخ صفته كذا وكذا _ كالمستخفّة بشأنه _ قال(عليه السلام): فما قال لك؟ قالت: قال لي: أقرئي زوجك السلام وقولي له: فليغيّر عتبة بابه، فطلّقها وتزوّج أخرى.
فلبث إبراهيم(عليه السلام) ما شاء الله أن يلبث ثمّ استأذن سارة أن يزور إسماعيل(عليه السلام)، فأذنت له واشترطت عليه أن لا ينزل، فجاء إبراهيم(عليه السلام) حتّى انتهى إلى باب إسماعيل(عليه السلام)، فقال لامرأته: أين صاحبك؟ قالت: يتصيّد وهو يجيء الآن إن شاء الله، فانزل يرحمك الله، قال لها: هل عندك ضيافة؟ قالت: نعم، فجاءت باللبن واللحم فدعا لها بالبركة، فلو جاءت يومئذٍ بخبز برّاً وشعيراً وتمراً لكان أكثر أرض الله برّاً وشعيراً وتمراً، فقالت له: انزل حتّى أغسل رأسك، فلم ينزل فجاءت بالمقام فوضعته على شقّه الأيمن، فوضع قدمه عليه فبقي أثر قدمه عليه، فغسلت شقّ رأسه الأيمن، ثمّ حوّلت المقام إلى شقّ رأسه الأيسر فبقي أثر قدمه عليه، فغسلت شقّ رأسه الأيسر، فقال لها: إذا جاء زوجك فأقرئيه السلام وقولي له: قد استقامت عتبة بابك.
فلمّا جاء إسماعيل(عليه السلام) وجد ريح أبيه، فقال لامرأته: هل جاءك أحد؟ قالت: نعم، شيخ أحسن الناس وجهاً وأطيبهم ريحاً، وقال لي كذا وكذا، وغسّلت رأسه، وهذا موضع قدميه على المقام، قال لها إسماعيل(عليه السلام): ذاك إبراهيم(عليه السلام).
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٨٤-٨٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٢
قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): الركن والمقام ياقوتان من ياقوت الجنّة طمّس الله نورهما، ولولا أنّ نورهما طمس لأضاء ما بين المشرق والمغرب.
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٨٥
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٣
قال الصادق(عليه السلام) في قوله تعالی: ﴿وَارزُق أَهلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾: إنّما هو ثمرات القلوب.
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٨٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٤
قال الباقر(عليه السلام): إنّما أمر الناس أن يطوفوا بهذه الأحجار ثمّ ينفروا إلينا فيعلمونا ولايتهم، ويعرضوا علينا نصرهم.
المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٩٠
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٥
قال الصادق(عليه السلام): إنّ إبراهيم(عليه السلام) كان نازلاً في بادية الشام، فلمّا ولد له من هاجر إسماعيل(عليه السلام) اغتمّت سارة من ذلك غمّاً شديداً؛ لأنّه لم يكن له منها ولد، وكانت تؤذي إبراهيم(عليه السلام) في هاجر فتغمّه، فشكا إبراهيم(عليه السلام) ذلك إلى الله عزّ وجلّ، فأوحى الله إليه: إنّما مثل المرأة مثل الضلع العوجاء إن تركتها استمتعت بها، وإن أقمتها كسرتها.
ثمّ أمره أن يخرج إسماعيل(عليه السلام) وأمّه عنها، فقال: يا ربّ، إلى أيّ مكان؟ قال: إلى حرمي وأمني، وأوّل بقعة خلقتها من الأرض وهي مكّة، فأنزل الله عليه جبرئيل بالبراق، فحمل هاجر وإسماعيل(عليه السلام) وإبراهيم(عليه السلام) وكان إبراهيم(عليه السلام) لا يمرّ بموضع حسن فيه شجر ونخل وزرع إلّا وقال: يا جبرئيل، إلى ههنا، إلى ههنا، فيقول جبرئيل: لا، امض، امض، حتّى وافى به مكّة، فوضعه في موضع البيت، وقد كان إبراهيم(عليه السلام) عاهد سارة أن لا ينزل حتّى يرجع إليها، فلمّا نزلوا في ذلك المكان كان فيه شجر، فألقت هاجر على ذلك الشجر كساء كان معها فاستظلّوا تحته.
فلمّا سرّحهم إبراهيم(عليه السلام) ووضعهم وأراد الانصراف عنهم إلى سارة، قالت له هاجر: يا إبراهيم، لم تدعنا في موضع ليس فيه أنيس ولا ماء ولا زرع؟ فقال إبراهيم(عليه السلام): الذي أمرني أن أضعكم في هذا المكان هو يكفيكم، ثمّ انصرف عنهم، فلمّا بلغ كدى _ وهو جبل بذي طوى _ التفت إليهم إبراهيم(عليه السلام) فقال: ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيرِ ذِي زَرعٍ عِندَ بَيتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجعَل أَفئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهوِي إِلَيهِم وَارزُقهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُم يَشكُرُونَ﴾.
ثمّ مضى وبقيت هاجر، فلمّا ارتفع النهار عطش إسماعيل وطلب الماء، فقامت هاجر في الوادي في موضع المسعى فنادت: هل في الوادي من أنيس؟ فغاب إسماعيل(عليه السلام) عنها، فصعدت على الصفا، ولمع لها السراب في الوادي وظنّت أنّه ماء، فنزلت في بطن الوادي، وسعت فلمّا بلغت المسعى غاب عنها إسماعيل(عليه السلام)، ثمّ لمع لها السراب في ناحية الصفا، فهبطت إلى الوادي تطلب الماء، فلمّا غاب عنها إسماعيل(عليه السلام) عادت حتّى بلغت الصفا، فنظرت حتّى فعلت ذلك سبع مرّات، فلمّا كان في الشوط السابع وهي على المروة، نظرت إلى إسماعيل(عليه السلام) وقد ظهر الماء من تحت رجليه، فعدت حتّى جمعت حوله رملاً فإنّه كان سائلاً فزمّته بما جعلته حوله، فلذلك سمّيت زمزم، وكان جرهم نازلةً بذي المجاز وعرفات.
فلمّا ظهر الماء بمكّة عكفت الطير والوحش على الماء، فنظرت جرهم إلى تعكّف الطير على ذلك المكان، واتّبعوها حتّى نظروا إلى امرأة وصبيّ نازلين في ذلك الموضع قد استظلّا بشجرة وقد ظهر الماء لهما، فقالوا لهاجر: من أنت؟ وما شأنك وشأن هذا الصبيّ؟ قالت: أنا أمّ ولد إبراهيم خليل الرحمن(عليه السلام) وهذا ابنه، أمره الله أن ينزلنا ههنا؛ فقالوا لها: فتأذنين لنا أن نكون بالقرب منكم؟ قالت لهم: حتّى يأتي إبراهيم(عليه السلام).
فلمّا زارهم إبراهيم(عليه السلام) يوم الثالث، قالت هاجر: يا خليل الله، إنّ ههنا قوماً من جرهم يسألونك أن تأذن لهم حتّى يكونوا بالقرب منّا، أ فتأذن لهم في ذلك؟ فقال إبراهيم(عليه السلام): نعم، فأذنت هاجر لجرهم، فنزلوا بالقرب منهم وضربوا خيامهم، فأنست هاجر وإسماعيل(عليه السلام) بهم.
فلمّا زارهم إبراهيم(عليه السلام) في المرّة الثالثة نظر إلى كثرة الناس حولهم فسرّ بذلك سروراً شديداً، فلمّا ترعرع إسماعيل(عليه السلام) وكانت جرهم قد وهبوا لإسماعيل(عليه السلام) كلّ واحد منهم شاة وشاتين وكانت هاجر وإسماعيل(عليه السلام) يعيشان بها، فلمّا بلغ إسماعيل(عليه السلام) مبلغ الرجال أمر الله إبراهيم(عليه السلام) أن يبني البيت، فقال: يا ربّ، في أيّة بقعة؟ قال: في البقعة التي أنزلت على آدم القبّة فأضاء لها الحرم، فلم تزل القبّة التي أنزلها الله على آدم قائمة حتّى كان أيّام الطوفان أيّام نوح(عليه السلام)، فلمّا غرقت الدنيا رفع الله تلك القبّة وغرقت الدنيا إلّا موضع البيت، فسمّيت البيت العتيق؛ لأنّه أعتق من الغرق.
فلمّا أمر الله عزّ وجلّ إبراهيم(عليه السلام) أن يبني البيت لم يدر في أيّ مكان يبنيه، فبعث الله جبرئيل(عليه السلام) فخطّ له موضع البيت، فأنزل الله عليه القواعد من الجنّة، وكان الحجر الذي أنزله الله على آدم أشدّ بياضاً من الثلج، فلمّا مسّته أيدي الكفار اسودّ، فبنى إبراهيم(عليه السلام) البيت، ونقل إسماعيل(عليه السلام) الحجر من ذي طوىً فرفعه في السماء تسعة أذرع، ثمّ دلّه على موضع الحجر، فاستخرجه إبراهيم ووضعه في موضعه الذي هو فيه الآن، وجعل له بابين: باباً إلى المشرق وباباً إلى المغرب، والباب الذي إلى المغرب يسمّى المستجار، ثمّ ألقى عليه الشجر والأذخر، وعلّقت هاجر على بابه كساء كان معها، وكانوا يكونون تحته، فلمّا بناه وفرغ منه حجّ إبراهيم(عليه السلام) وإسماعيل(عليه السلام) ونزل عليهما جبرئيل يوم التروية لثمان من ذي الحجّة، فقال: يا إبراهيم، قم فارتو من الماء؛ لأنّه لم يكن بمنى وعرفات ماء، فسمّيت التروية لذلك.
المصدر الأصلي: تفسیر القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٩٧-١٠٠
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٦
قال الصادق(عليه السلام): لمّا أمر الله عزّ وجلّ إبراهيم(عليه السلام) وإسماعيل(عليه السلام) ببنيان البيت وتمّ بناؤه، أمره أن يصعد ركناً ثمّ ينادي في الناس: «ألا هلمّ الحجّ» فلو نادى «هلمّوا إلى الحجّ» لم يحجّ إلّا من كان يومئذٍ إنسياً مخلوقاً، ولكن نادى «هلمّ الحجّ» فلبّى الناس في أصلاب الرجال: لبّيك داعي الله، لبّيك داعي الله، فمن لبّى عشراً حجّ عشراً، ومن لبّى خمساً حجّ خمساً، ومن لبّى أكثر فبعدد ذلك، ومن لبّى واحداً حجّ واحداً، ومن لم يلبّ لم يحجّ.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١٠٥
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٧
قال الباقر(عليه السلام): إنّ الله جلّ جلاله لمّا أمر إبراهيم(عليه السلام) ينادي في الناس بالحجّ، قام على المقام فارتفع به حتّى صار بازاء أبي قبيس، فنادى في الناس بالحجّ، فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى أن تقوم الساعة.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١٠٦
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٨
قال الصادق(عليه السلام): صار السعي بين الصفا والمروة؛ لأنّ إبراهيم(عليه السلام) عرض له إبليس، فأمره جبرئيل(عليه السلام) فشدّ عليه، فهرب منه فجرت به السنّة، يعني به الهرولة.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١٠٧-١٠٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٥٩
سئل الصادق(عليه السلام): لم جعل السعي بين الصفا والمروة؟ قال(عليه السلام): لأنّ الشيطان تراءى لإبراهيم(عليه السلام) في الوادي فسعى، وهو منازل الشيطان.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١٠٨
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٦٠
كتب الرضا(عليه السلام) لابن سنان: إنّما سمّيت منى منى؛ لأنّ جبرئيل(عليه السلام) قال هناك: يا إبراهيم، تمنّ على ربّك ما شئت، فتمنّى إبراهيم(عليه السلام) في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل(عليه السلام) كبشاً يأمره بذبحه فداءً له، فأعطي مناه.
المصدر الأصلي: علل الشرائع، عیون أخبار الرضا(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١٠٨
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٦١
سئل الصادق(عليه السلام) عن عرفات لم سمّيت عرفات؟ فقال(عليه السلام): إنّ جبرئيل(عليه السلام) خرج بإبراهيم(عليه السلام) يوم عرفة، فلمّا زالت الشمس قال له جبرئيل: يا إبراهيم، اعترف بذنبك واعرف مناسكك، فسمّيت عرفات لقول جبرئيل(عليه السلام) له: اعترف، فاعترف.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١٠٨-١٠٩
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٦٢
سئل الكاظم(عليه السلام) عن رمي الجمار، لم جعل؟ قال(عليه السلام): لأنّ إبليس اللعين كان يتراءى لإبراهيم(عليه السلام) في موضع الجمار، فرجمه إبراهيم فجرت السنّة بذلك.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١١٠
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٦٣
سئل الصادق(عليه السلام) عن الحجر: أ من البيت هو أو فيه شيء من البيت، فقال(عليه السلام): لا، ولا قلامة ظفر، ولكنّ إسماعيل(عليه السلام) دفن أمّه فيه فكره أن توطأ فحجّر عليه حجراً وفيه قبور أنبياء.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١١٧