أحاديث في فضل العقل وذم الجهل، وأن العقل هو لب الإنسان،والأمور الخمسة التي من دونهن لا يهنأ عيش الإنسان وأن ثواب الأعمال على قدر العقل والأنبياء لا يكلمون الناس إلا على قدر عقولهم، وهي أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب العقل والعلم والجهل
- » أحاديث في فضل العقل وذم الجهل
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١
قال الصادق(عليه السلام): كان أمير المؤمنين(عليه السلام) يقول: أصل الإنسان لبّه، وعقله دينه، ومروّته حيث يجعل نفسه، والأيّام دول، والناس إلى آدم شرع سواء.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢
قال عليّ(عليه السلام): عقول النساء في جمالهنّ، وجمال الرجال في عقولهم.
المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣
قال الصادق(عليه السلام): خمس من لم يكن فيه، لم يكن فيه كثير مستمتع؛ قيل: وما هنّ يا بن رسول الله؟ قال(عليه السلام): الدين، والعقل، والحياء، وحسن الخلق، وحسن الأدب.
وخمس من لم يكن فيه، لم يتهنّأ العيش: الصحّة، والأمن، والغنى، والقناعة، والأنيس الموافق.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤
عن محمّد بن سلیمان، عن أبیه، قال: قلت للصادق(عليه السلام): فلان من عبادته ودينه وفضله كذا وكذا، فقال(عليه السلام): كيف عقله؟ فقلت: لا أدري، فقال(عليه السلام): إنّ الثواب على قدر العقل.
إنّ رجلاً من بني إسرائيل كان يعبد الله عزّ وجلّ في جزيرة من جزائر البحر، خضراء نضرة، كثيرة الشجر، طاهرة الماء؛ وإنّ ملكاً من الملائكة مرّ به، فقال: يا ربّ، أرني ثواب عبدك هذا؛ فأراه الله عزّ وجلّ ذلك، فاستقلّه الملك؛ فأوحى الله عزّ وجلّ إليه أن اصحبه. فأتاه الملك في صورة إنسيّ، فقال له: من أنت؟ قال: أنا رجل عابد، بلّغنا مكانك وعبادتك بهذا المكان، فجئت لأعبد معك، فكان معه يومه ذلك. فلمّا أصبح، قال له الملك: إنّ مكانك لنزهة؛ قال: ليت لربّنا بهيمة، فلو كان لربّنا حمار، لرعيناه في هذا الموضع، فإنّ هذا الحشيش يضيع، فقال له الملك: وما لربّك حمار، فقال: لو كان له حمار، ما كان يضيع مثل هذا الحشيش، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى الملك: إنّما أثيبه على قدر عقله.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥
قال الصادق(عليه السلام): ما كلّم رسول الله(صلى الله عليه وآله) العباد بكنه عقله قطّ.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٥
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٥
الحديث: ۷
/
ترتيب جواهر البحار: ٧
قال عليّ(عليه السلام): هبط جبرئيل على آدم(عليه السلام)، فقال: يا آدم، إنّي أمرت أن أخيّرك واحدة من ثلاث، فاختر واحدة ودع اثنتين، فقال له آدم(عليه السلام): وما الثلاث يا جبرئيل؟ فقال: العقل والحياء والدين، قال آدم(عليه السلام): فإنّي قد اخترت العقل، فقال جبرئيل للحياء والدين: انصرفا ودعاه، فقالا له: يا جبرئيل، إنّا أمرنا أن نكون مع العقل حيثما كان، قال: فشأنكما وعرج.
المصدر الأصلي: الخصال، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٦
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٨
قال الرضا(عليه السلام): صديق كلّ امرئ عقله، وعدوّه جهله.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٩
قال الرضا(عليه السلام): ما استودع الله عبداً عقلاً إلّا استنقذه به يوماً
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٨
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠
قال عليّ(عليه السلام) لابنه الحسن بن عليّ(عليه السلام): يا بنيّ، لا فقر أشدّ من الجهل، ولا عدم أشدّ من عدم العقل، ولا وحدة ولا وحشة أوحش من العجب، ولا حسب كحسن الخلق، ولا ورع كالكفّ عن محارم الله، ولا عبادة كالتفكّر في صنعة الله عزّ وجلّ.
يا بنيّ، العقل خليل المرء، والحلم وزيره، والرفق والده، والصبر من خير جنوده.
يا بنيّ، إنّه لا بدّ للعاقل من أن ينظر في شأنه فليحفظ لسانه، وليعرف أهل زمانه.
يا بنيّ، إنّ من البلاء الفاقة، وأشدّ من ذلك مرض البدن، وأشدّ من ذلك مرض القلب، وإنّ من النعم سعة المال، وأفضل من ذلك صحّة البدن، وأفضل من ذلك تقوى القلوب.
يا بنيّ، للمؤمن ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه ولذّتها فيما يحلّ ويحمد. وليس للمؤمن بدّ من أن يكون شاخصاً في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة لمعاد، أو لذّة في غير محرّم.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ١١
قال الصادق(عليه السلام): ما خلق الله عزّ وجلّ شيئاً أبغض إليه من الأحمق؛ لأنّه سلبه أحبّ الأشياء إليه، وهو عقله ١ .
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٨٩
(١) ورد في المصدر: «وهو العقل». راجع: علل الشرائع، ج١، ص١٠١.
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢
قال الصادق(عليه السلام): دعامة الإنسان العقل، ومن العقل: الفطنة، والفهم، والحفظ، والعلم، فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالماً حافظاً زكـيّاً فطناً فهماً، وبالعقل يكمل وهو دليله ومبصّره ومفتاح أمره.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٠
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٣
قال الصادق(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالی يبغض الشيخ الجاهل، والغنيّ الظلوم، والفقير المختال.
بيــان:
تخصيص الجاهل بالشيخ، لكون الجهل منه أقبح لمضيّ زمان طويل يمكنه فيه تحصيل العلم، وتخصيص الظلوم بالغنيّ لكون الظلم منه أفحش لعدم الحاجة، وتخصيص المختال _ أي المتكـبّر _ بالفقير لأنّه منه أشنع؛ إذ الغنيّ إذا تكـبّر فله عذر في ذلك؛ لما يلزم الغنى من الفخر والعجب والطغيان.
تخصيص الجاهل بالشيخ، لكون الجهل منه أقبح لمضيّ زمان طويل يمكنه فيه تحصيل العلم، وتخصيص الظلوم بالغنيّ لكون الظلم منه أفحش لعدم الحاجة، وتخصيص المختال _ أي المتكـبّر _ بالفقير لأنّه منه أشنع؛ إذ الغنيّ إذا تكـبّر فله عذر في ذلك؛ لما يلزم الغنى من الفخر والعجب والطغيان.
المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٠
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٤
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ما قسّم الله للعباد شيئاً أفضل من العقل، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل، وإفطار العاقل أفضل من صوم الجاهل، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل، ولا بعث الله رسولاً ولا نبيّاً حتّى يستكمل العقل ويكون عقله أفضل من عقول جميع أمّته، وما يضمر النبيّ في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين، وما أدّى العاقل فرائض الله حتّى عقل منه، ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل، إنّ العقلاء هم أولو الألباب الذين قال الله عزّ وجلّ: ﴿إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الأَلبَابِ﴾
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩١-٩٢
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥
عن الحسن بن الجهم، قال: قال الرضا(عليه السلام) ١ : ما يعبأ من أهل هذا الدين بمن لا عقل له، قلت: جعلت فداك، إنّا نأتي قوماً لا بأس بهم عندنا ممّن يصف هذا الأمر، ليست لهم تلك العقول، فقال(عليه السلام): ليس هؤلاء ممّن خاطب الله في قوله: ﴿يَا أُولِي الأَلبَابِ﴾ إنّ الله خلق العقل، فقال له: أقبل، فأقبل، ثمّ قال له: أدبر، فأدبر، فقال: وعزّتي وجلالي، ما خلقت شيئاً أحسن منك، وأحبّ إليّ منك، بك آخذ وبك أعطي.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٢
(١) قد أورد البرقي(رحمة الله عليه) هذا الحدیث في المحاسن مضمراً، ولم یصرّح باسم الإمام(عليه السلام)، ولكن ورد الحديث في الكافي مسنداً عن الحسن بن الجهم، عن الرضا(عليه السلام) [راجع: الكافي، ج١، ص٢٧]. ومن هنا یعرف أنّ نقل البرقي(رحمة الله عليه) في المحاسن معلّق علی ما قبله. راجع: المحاسن، ج١، ص١٩٤.
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٦
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إذا بلغكم عن رجل حسن حاله، فانظروا في حسن عقله، فإنّما يجازى بعقله.
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٣
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أساس الدين بني على العقل، وفرضت الفرائض على العقل، وربّنا يعرف بالعقل، ويتوسّل إليه بالعقل، والعاقل أقرب إلى ربّه من جميع المجتهدين بغير عقل، ولمثقال ذرّة من برّ العاقل أفضل من جهاد الجاهل ألف عام.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٤
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨
قال أمير المؤمنين(عليه السلام): صدر العاقل صندوق سرّه، ولا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا مال أعود من العقل، ولا عقل كالتدبير.
المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٤
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩
إذا أراد الله أن يزيل من عبد نعمة، كان أوّل ما يغيّر منه عقله.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٤
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٢۰
قال عليّ(عليه السلام): الناس أعداء لما جهلوا.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٤
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١
قال عليّ(عليه السلام): لا مال أعود من العقل، ولا مصيبة أعظم من الجهل، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا ورع كالكفّ عن المحارم، ولا عبادة كالتفكّر، ولا قائد خير من التوفيق، ولا قرين خير من حسن الخلق، ولا ميراث خير من الأدب.
المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٤
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٢
ليس الرؤية مع الإبصار، وقد تكذب العيون أهلها، ولا يغشّ العقل من انتصحه.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٥
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٣
نهج البلاغة: قال عليّ(عليه السلام): الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام باتر ١ ، فاستر خلل خلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٥
(١) ورد في المصدر: «والعقل حسام قاطع»، والمعنی واحد. راجع: نهج البلاغة، ص٥٥١.
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٤
قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): لكلّ شيء آلة وعدّة وآلة المؤمن وعدّته العقل، ولكلّ شيء مطيّة ومطيّة المرء العقل، ولكلّ شيء غاية وغاية العبادة العقل، ولكلّ قوم راعٍ وراعي العابدين العقل، ولكلّ تاجر بضاعة وبضاعة المجتهدين العقل، ولكلّ خراب عمارة وعمارة الآخرة العقل، ولكلّ سفر فسطاط يلجئون إليه وفسطاط المسلمين العقل.
المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٥
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥
قال أمير المؤمنين(عليه السلام): الجمال في اللسان والكمال في العقل، ولا يزال العقل والحمق يتغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة، فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما فيه.
المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٦
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٦
قال أمير المؤمنين(عليه السلام): العقول أئمّة الأفكار، والأفكار أئمّة القلوب، والقلوب أئمّة الحواسّ، والحواسّ أئمّة الأعضاء.
المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٩٦