أحاديث في علة اتخاذ إبراهيم خليلا من قبل الله (تعالى)، وفي من بشر النبي إبراهيم (ع) بالخلة من قبل الله (سبحانه)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٤٠
قال الصادق(عليه السلام): إنّما ﴿اتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً﴾؛ لأنّه لم يردّ أحداً، ولم يسأل أحداً قطّ غير الله عزّ وجلّ.
المصدر الأصلي: علل الشرائع، عیون أخبار الرضا(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٤١
قال الهادي(عليه السلام): إنّما ﴿اتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً﴾؛ لكثرة صلواته على محمّد(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته(عليهم السلام).
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٤٢
قال الباقر(عليه السلام): لمّا اتّخذ الله إبراهيم(عليه السلام) خليلاً أتاه ببشارة الخلّة ملك الموت في صورة شابّ أبيض، عليه ثوبان أبيضان يقطر رأسه ماء ودهناً، فدخل إبراهيم(عليه السلام) الدار فاستقبله خارجاً من الدار، وكان إبراهيم(عليه السلام) رجلاً غيوراً وكان إذا خرج في حاجة أغلق بابه وأخذ مفتاحه، فخرج ذات يوم في حاجة وأغلق بابه، ثمّ رجع ففتح بابه فإذا هو برجل قائم كأحسن ما يكون من الرجال فأخذته الغيرة وقال له: يا عبد الله، ما أدخلك داري؟ فقال: ربّها أدخلنيها، فقال إبراهيم(عليه السلام): ربّها أحقّ بها منّي، فمن أنت؟ قال: أنا ملك الموت، ففزع إبراهيم(عليه السلام) وقال: جئتني لتسلبني روحي؟ فقال: لا، ولكن اتّخذ الله عزّ وجلّ عبداً خليلاً فجئت ببشارته، فقال إبراهيم(عليه السلام): فمن هذا العبد لعلّي أخدمه حتّى أموت؟ قال: أنت هو، فدخل على سارة فقال(عليه السلام): إنّ الله اتّخذني خليلاً.
بيــان:
لا تنافي بين تلك الأخبار؛ إذ يحتمل أن يكون لكلّ من تلك الخلال مدخل في الخلّة، إذ لا تكون الخلّة إلّا مع اجتماع الخصال التي يرتضيها الربّ تعالی. (ص٦)
لا تنافي بين تلك الأخبار؛ إذ يحتمل أن يكون لكلّ من تلك الخلال مدخل في الخلّة، إذ لا تكون الخلّة إلّا مع اجتماع الخصال التي يرتضيها الربّ تعالی. (ص٦)
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص٤-٥
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٤٣
قال الصادق(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالی اتّخذ إبراهيم(عليه السلام) عبداً قبل أن يتّخذه نبيّاً، وإنّ الله اتّخذه نبيّاً قبل أن يتّخذه رسولاً، وإنّ الله اتّخذه رسولاً قبل أن يتّخذه خليلاً، وإنّ الله اتّخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً، فلمّا جمع له الأشياء، قال: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾؛ قال(عليه السلام): فمن عظمها في عين إبراهيم(عليه السلام) قال: ﴿وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهدِي الظَّالِمِينَ﴾؛ قال(عليه السلام): لا يكون السفيه إمام التقي.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٢
، ص١٢