أحاديث في أن الله لا يخلف وعده المؤمنين بالثواب الجزيل الذي وعدهم ولكن له الخيرة في ما وعد من العقاب إن شاء أنفذ وإن شاء أمسك، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب العدل والمعاد
- » أحاديث في الوعد والوعيد والحبط والتكفير
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٢
قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): من وعده الله على عمل ثواباً فهو منجّز له، ومن أوعده على عمل عقاباً فهو فيه بالخيار.
بيــان:
الحقّ أنّه لا يمكن إنكار سقوط ثواب الإيمان بالكفر اللاحق الذي يموت عليه، وكذا سقوط عقاب الكفر بالإيمان اللاحق الذي يموت عليه؛ وقد دلّت الأخبار الكثيرة على أنّ كثيراً من المعاصي، يوجب سقوط ثواب كثير من الطاعات، وأنّ كثيراً من الطاعات كفّارة لكثير من السيّئات. والأخبار في ذلك متواترة، وقد دلّت الآيات على أنّ الحسنات يذهبن السيّئات، ولم يقم دليل تامّ على بطلان ذلك. لكنّ الظاهر من كلام المعتزلة وأكثر الإمامية أنّهم لا يعتقدون إسقاط الطاعة شيئاً من العقاب أو المعصية شيئاً من الثواب سوى الإسلام والارتداد والتوبة، وأمّا الدلائل التي ذكروها لذلك فلا يخفى وهنها، وليس هذا الكتاب موضع ذكرها. (ص٣٣٣-٣٣٤)
الحقّ أنّه لا يمكن إنكار سقوط ثواب الإيمان بالكفر اللاحق الذي يموت عليه، وكذا سقوط عقاب الكفر بالإيمان اللاحق الذي يموت عليه؛ وقد دلّت الأخبار الكثيرة على أنّ كثيراً من المعاصي، يوجب سقوط ثواب كثير من الطاعات، وأنّ كثيراً من الطاعات كفّارة لكثير من السيّئات. والأخبار في ذلك متواترة، وقد دلّت الآيات على أنّ الحسنات يذهبن السيّئات، ولم يقم دليل تامّ على بطلان ذلك. لكنّ الظاهر من كلام المعتزلة وأكثر الإمامية أنّهم لا يعتقدون إسقاط الطاعة شيئاً من العقاب أو المعصية شيئاً من الثواب سوى الإسلام والارتداد والتوبة، وأمّا الدلائل التي ذكروها لذلك فلا يخفى وهنها، وليس هذا الكتاب موضع ذكرها. (ص٣٣٣-٣٣٤)
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٣٣٤