أحاديث في أن طينة أهل البيت ع وطينة شيعتهم واحدة، والمراد من قوله (سبحانه): (ألست بربكم)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب العدل والمعاد
- » أحاديث في الطينة والميثاق
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٤
قال أبو بصیر: دخلت على الصادق(عليه السلام) ومعي رجل من أصحابنا، فقلت له: جعلت فداك، يا بن رسول الله، إنّي لأغتمّ وأحزن من غير أن أعرف لذلك سبباً، فقال الصادق(عليه السلام): إنّ ذلك الحزن والفرح يصل إليكم منّا، إذا دخل علينا حزن أو سرور كان ذلك داخلاً عليكم؛ لأنّا وإيّاكم من نور الله عزّ وجلّ، فجعلنا وطينتنا وطينتكم واحدة.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢٤٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٥
سئل الباقر(عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ ﴿وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلَى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى﴾، قال(عليه السلام): ثبتت المعرفة ونسوا الوقت وسيذكرونه يوماً، ولولا ذلك لم يدر أحد مَن خالقه ولا مَن رازقه؟
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص ٢٤٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٦
قال عبد الله بن سنان: بينا نحن في الطواف إذ مرّ رجل من آل عمر، فأخذ بيده رجل فاستلم الحجر فانتهره وأغلظ له، وقال له: بطل حجّك، إنّ الذي تستلمه حجر لا يضرّ ولا ينفع. فقلت للصادق(عليه السلام): جعلت فداك، أ ما سمعت قول العمري لهذا الذي استلم الحجر، فأصابه ما أصابه؟ فقال(عليه السلام): وما الذي قال؟ قلت له: قال: يا عبد الله، بطل حجّك، إنّما هو حجر لا يضرّ ولا ينفع، فقال الصادق(عليه السلام): كذب ثمّ كذب ثمّ كذب، إنّ للحجر لساناً ذلقاً ١ يوم القيامة، يشهد لمن وافاه بالموافاة.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢٤٥
(١) «الذُلَق»: الفصیح البلیغ. لسان العرب، ج١٠، ص١١٠.