أحاديث في الأطفال وفي من لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٨
قال زرارة: قلت للصادق(عليه السلام): ما تقول في الأطفال الذين ماتوا قبل أن يبلغوا؟
فقال(عليه السلام): سئل عنهم رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فقال(صلى الله عليه وآله): «الله أعلم بما كانوا عاملين»، ثمّ أقبل عليّ.
فقال(عليه السلام): يا زرارة، هل تدري ما عنى بذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ قلت: لا.
فقال(عليه السلام): إنّما عنى: كفّوا عنهم ولا تقولوا فيهم شيئاً، وردّوا علمهم إلى الله.
بيــان:
ثمّ اعلم أنّه لا خلاف بين أصحابنا في أنّ أطفال المؤمنين يدخلون الجنّة، وذهب المتكلّمون منّا إلى أنّ أطفال الكفّار لا يدخلون النار، فهم إمّا يدخلون الجنّة، أو يسكنون الأعراف.
وذهب أكثر المحدّثين منّا إلى ما دلّت عليه الأخبار الصحيحة من تكليفهم في القيامة بدخول النار المؤجّجة لهم. قال المحقّق الطوسي(رحمه الله) في التجريد: تعذيب غير المكلّف قبيح، وكلام نوح(عليه السلام) مجاز، والخدمة ليست عقوبة له، والتبعيّة في بعض الأحكام جائزة. (ص٢٩٧)
ثمّ اعلم أنّه لا خلاف بين أصحابنا في أنّ أطفال المؤمنين يدخلون الجنّة، وذهب المتكلّمون منّا إلى أنّ أطفال الكفّار لا يدخلون النار، فهم إمّا يدخلون الجنّة، أو يسكنون الأعراف.
وذهب أكثر المحدّثين منّا إلى ما دلّت عليه الأخبار الصحيحة من تكليفهم في القيامة بدخول النار المؤجّجة لهم. قال المحقّق الطوسي(رحمه الله) في التجريد: تعذيب غير المكلّف قبيح، وكلام نوح(عليه السلام) مجاز، والخدمة ليست عقوبة له، والتبعيّة في بعض الأحكام جائزة. (ص٢٩٧)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥
، ص٢٩٢