Search
Close this search box.
Layer 5
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهج‌البلاغة

الكتاب السابع من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة تحتوي على تقريع الإمام لمعاوية بن أبي سفيان وهي جواب لرسالة أرسلها معاوية للإمام في ما سبق فبين له الإمام سوء رأيه وضلاله وأن البيعة قد تمت له (عليه السلام) ولا مجال للمراجعة فيها.

من كتاب له عليه السلام إلى معاوية أيضاً
إلى معاوية أيضاً

أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَتَتْنِي مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ، نَمَّقْتَهَا بِضَلَالِكَ وَأَمْضَيْتَهَا بِسُوءِ رَأْيِكَ، وَكِتَابُ امْرِئٍ لَيْسَ لَهُ بَصَرٌ يَهْدِيهِ وَلَا قَائِدٌ يُرْشِدُهُ، قَدْ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ وَقَادَهُ الضَّلَالُ فَاتَّبَعَهُ، فَهَجَرَ لَاغِطاً وَضَلَّ خَابِطاً.
وَ[مِنْ هَذَا الْكِتَابِ] مِنْهُ: لِأَنَّهَا بَيْعَةٌ وَاحِدَةٌ لَا يُثَنَّى فِيهَا النَّظَرُ وَلَا يُسْتَأْنَفُ فِيهَا الْخِيَارُ، الْخَارِجُ مِنْهَا طَاعِنٌ وَالْمُرَوِّي فِيهَا مُدَاهِن.