Search
Close this search box.
Layer 5
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهج‌البلاغة

الخطبة الثامنة والأربعون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يخاطب فيها مقدمة جيشه الذي أرسله إلى صفين وأمرهم أن يعسكروا على شاطئ الفرات و ينبئهم أنه سوف يستنهض لهم أهل المدائن لينضموا لهم فيقاتلوا معهم.

من خطبة له عليه السلام عند المسير إلى الشام
عند المسير إلى الشام وقيل إنه خطب بها وهو بالنخيلة خارجاً من الكوفة إلى صفين

الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَغَسَقَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لَاحَ نَجْمٌ وَخَفَقَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ الْإِنْعَامِ وَلَا مُكَافَإِ الْإِفْضَالِ. أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي وَأَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هَذَا الْمِلْطَاطِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَقْطَعَ هَذِهِ النُّطْفَةَ إِلَى شِرْذِمَةٍ مِنْكُمْ مُوَطِّنِينَ أَكْنَافَ دِجْلَةَ فَأُنْهِضَهُمْ مَعَكُمْ إِلَى عَدُوِّكُمْ وَأَجْعَلَهُمْ مِنْ أَمْدَادِ الْقُوَّةِ لَكُمْ.
قال السيد الشريف أقول يعني (علیه السلام) بالملطاط هاهنا السمت الذي أمرهم بلزومه وهو شاطئ الفرات ويقال ذلك أيضا لشاطئ البحر وأصله ما استوى من الأرض ويعني بالنطفة ماء الفرات وهو من غريب العبارات وعجيبها.