Search
Close this search box.
Layer 5
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهج‌البلاغة

الكتاب التاسع والأربعون من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة ومعناه أنه من كانت الدنيا همه واهتمامه أعمته عن غيرها وأصيب بداء الطمع والولع بها وكلما أصاب منها شيئا ازداد لهفة على الغائب إليك نص الكتاب.

من كتاب له عليه السلام إلي معاويه إيضاً
إلي معاويه إيضاً

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا وَلَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً إِلَّا فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَيْهَا وَلَهَجاً بِهَا، وَلَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ فِيهَا عَمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ مِنْهَا، وَمِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ فِرَاقُ مَا جَمَعَ وَنَقْضُ مَا أَبْرَمَ، وَلَوِ اعْتَبَرْتَ بِمَا مَضَى حَفِظْتَ مَا بَقِيَ، وَالسَّلَامُ.