Search
Close this search box.
Layer 5
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهج‌البلاغة

الخطبة الثانية والتسعون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة خطبها بعد هجوم الناس عليه للبيعة بعد مقتل عثمان وقال الإمام إن الطريق قد أظلم والسير فيه صعب مستصعب فحذرهم الإمام بادئ ذي بدء من الفتن المقبلة وأتم عليهم الحجة بعدم قبول عتب عاتب إن قام بالأمر ولن يسمع لأحد في إحقاق الحق وإبطال الباطل.

من كلام له عليه السلام لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان
لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان

دَعُونِي وَالْتَمِسُوا غَيْرِي، فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ لَا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ وَلَا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وَإِنَّ الْآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَالْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ. وَاعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ [احببتكم] رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!