Search
Close this search box.
Layer 5
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهج‌البلاغة

الخطبة الثامنة والتسعون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يذكر فيها جور بني أمية وتسلطهم على الرقاب وأنه لا يسلم من ظلهم أحد ولا يسلم أحد لا على دينه ولا على دنيا وأشد الناس فيها تعبا ومكابدة للمشقة هم الأقوى إيمانا ويقينا بالله (تعالى).

من كلام له عليه السلام يُشير فيه إلى ظلم بني أمية
يُشير فيه إلى ظلم بني أمية

وَاللَّهِ لَا يَزَالُونَ حَتَّى لَا يَدَعُوا لِلَّهِ مُحَرَّماً إِلَّا اسْتَحَلُّوهُ وَلَا عَقْداً إِلَّا حَلُّوهُ، وَحَتَّى لَا يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ وَ نَبَا بِهِ سُوءُ رَعْيِهِمْ [رعيّتهم]، وَحَتَّى يَقُومَ الْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ، بَاكٍ يَبْكِي [يَشكي] لِدِينِهِ وَبَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ، وَحَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِهِمْ كَنُصْرَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ وَإِذَا غَابَ اغْتَابَهُ، وَحَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا [غَنَاءً] عَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّهِ ظَنّاً، فَإِنْ أَتَاكُمُ اللَّهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا وَإِنِ ابْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا فَ«إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ».