Search
Close this search box.
Layer 5
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهج‌البلاغة

الكتاب السابع والثلاثون من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة وهو جواب الإمام لمعاوية يبين فيه أن معاوية اتخذ من الانتصار لعثمان بعد موته ذريعة لجمع الناس إلى غرضه وخذل عثمان حين كان النصر يفيده.

من كتاب له عليه السلام إلى معاوية
إلى معاوية

فَسُبْحَانَ اللَّهِ، مَا أَشَدَّ لُزُومَكَ لِلْأَهْوَاءِ الْمُبْتَدَعَةِ وَالْحَيْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ مَعَ تَضْيِيعِ الْحَقَائِقِ وَاطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ الَّتِي هِيَ لِلَّهِ طِلْبَةٌ وَعَلَى عِبَادِهِ حُجَّةٌ. فَأَمَّا إِكْثَارُكَ الْحِجَاجَ عَلَى عُثْمَانَ وَقَتَلَتِهِ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمَانَ حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَكَ وَخَذَلْتَهُ حَيْثُ كَانَ النَّصْرُ لَهُ، وَالسَّلَامُ