Search
Close this search box.
Layer 5
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهج‌البلاغة

الكتاب الواحد والعشرون من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة يبين لعامله أن المال وسيلة لسد حاجات المعوزين، لا للتبذير والإسراف والتضاهي والتباهي وما زاد عن حاجة المحتاجين ينفق في مشروع عام، أو يدخر للشدائد كالحرب وردع العدوان ويحذره من التعالي والتكبر ويأمره بالتواضع للفقراء.

من كتاب له عليه السلام إلي زياد أيضاً
إلي زياد أيضاً

فَدَعِ الْإِسْرَافَ مُقْتَصِداً وَ اذْكُرْ فِي الْيَوْمِ غَداً وَأَمْسِكْ مِنَ الْمَالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ وَقَدِّمِ الْفَضْلَ لِيَوْمِ حَاجَتِكَ.
أَتَرْجُو أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ أَجْرَ الْمُتَوَاضِعِينَ وَأَنْتَ عِنْدَهُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ! وَتَطْمَعُ -وَأَنْتَ مُتَمَرِّغٌ فِي النَّعِيمِ، تَمْنَعُهُ الضَّعِيفَ وَالْأَرْمَلَةَ- أَنْ يُوجِبَ لَكَ ثَوَابَ الْمُتَصَدِّقِينَ؟ وَإِنَّمَا الْمَرْءُ مَجْزِيٌّ بِمَا أَسْلَفَ وَقَادِمٌ عَلَى مَا قَدَّمَ، وَالسَّلَامُ‏.