Search
Close this search box.
Layer 5
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهج‌البلاغة

الخطبة السابعة والثلاثون بعد المائة من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يصرح فيها على أن تبعة دم عثمان تقع على من حرض على قتله وهم طلحة والزبير وعائشة ولكنهم رموا به الإمام (عليه السلام) إثما وبهتانا ولذا قال: الحجة في دم عثمان عليهم لا علي ثم يذكر أنه عرض عليهم العافية قبل القتال فأبوا إلا القتال.

من كلام له عليه السلام في شأن طلحة والزبير وفي البيعه
في شأن طلحة والزبير وفي البيعه
طلحة والزبير

وَاللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً وَلَا جَعَلُوا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ نِصْفاً وَإِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ وَدَماً هُمْ سَفَكُوهُ، فَإِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ نَصِيبَهُمْ مِنْهُ وَإِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُونِي فَمَا الطَّلِبَةُ إِلَّا قِبَلَهُمْ وَإِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ لَلْحُكْمُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ. إِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَسْتُ وَلَا لُبِسَ عَلَيَّ وَإِنَّهَا لَلْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ فِيهَا الْحَمَأُ وَالْحُمَّةُ وَالشُّبْهَةُ الْمُغْدِفَةُ وَإِنَّ الْأَمْرَ لَوَاضِحٌ وَقَدْ زَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ نِصَابِهِ وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ شَغْبِهِ. وَايْمُ اللَّهِ لَأُفْرِطَنَّ لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ لَا يَصْدُرُونَ عَنْهُ بِرِيٍّ وَلَا يَعُبُّونَ بَعْدَهُ فِي حَسْيٍ.

أمرُ البيعة

اللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَطَعَانِي وَظَلَمَانِي وَنَكَثَا بَيْعَتِي وَأَلَّبَا النَّاسَ عَلَيَّ، فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا وَلَا تُحْكِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا وَأَرِهِمَا الْمَسَاءَةَ فِيمَا أَمَّلَا وَعَمِلَا؛ وَلَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا قَبْلَ الْقِتَالِ وَاسْتَأْنَيْتُ بِهِمَا أَمَامَ الْوِقَاعِ، فَغَمَطَا النِّعْمَةَ وَرَدَّا الْعَافِيَةَ.