الكتاب الخامس والسبعون من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة وهو الكتاب الخامس عشر والأخير بالنسبة إلى ترتيبها وتدوينها في كتاب نهج البلاغة وقد كتبه يوم بويع بالخلافة وطلب الإمام (عليه السلام) منه أن يبايع له أهل الشام وأن يقبل إليه.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الكتب »
- الكتاب ٧٥
من كتاب له عليه السلام إلى معاوية في أول ما بويع له بالخلافه
إلى معاوية في أول ما بويع له بالخلافه ذكره الواقدي في كتاب الجمل
مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِي فِيكُمْ وَإِعْرَاضِي عَنْكُمْ، حَتَّى كَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ وَلَا دَفْعَ لَهُ، وَالْحَدِيثُ طَوِيلٌ وَالْكَلَامُ كَثِيرٌ، وَقَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ وَأَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ، فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ وَأَقْبِلْ إِلَيَّ فِي وَفْدٍ مِنْ أَصْحَابِكَ، وَالسَّلَامُ.