الكتاب السادس والخمسون من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة.. أرسل الإمام شريح بن هاني على مقدمته إلى أهل الشام وأوصاه بتقوى الله (سبحانه) في الليل والنهار وحذره من الدنيا وغرورها ومعالجة نفسه بـ كبحها عن الشهوات وترويضها على الحلال.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الكتب »
- الكتاب ٥٦
من كتاب له عليه السلام وصىّ به شريح بن هانىء
وصىّ به شريح بن هانىء لما جعله على مقدمته إلى الشام
اتَّقِ اللَّهَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ، وَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ وَلَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ مَخَافَةَ مَكْرُوهٍ سَمَتْ بِكَ الْأَهْوَاءُ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ؛، فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً وَلِنَزْوَتِكَ عِنْدَ الْحَفِيظَةِ وَاقِماً قَامِعاً.