الكتاب العشرون من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في كتاب نهج البلاغة وهو لابن عباس عامل أميرالمؤمنين (عليه السلام) البصرة والأهواز وفارس عندما استعان بزياد بن أبيه في تدبير البصرة نيابة عنه ولما علم الإمام بذلك كتبها إلى زياد عندما خاف من خيانته فهدده وحذره من سوء العاقبة إن خان، وأنه لا يفلت من العقوبة، وأدناها أن ينتزع ما في يده من مال ويتركه حقيرا فقيرا.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الكتب »
- الكتاب ٢۰
من كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه
إلى زياد بن أبيه وهو خليفة عامله عبدالله بن العباس على البصرة، وعبد الله عامل أمير المؤمنين عليه السلام يومئذ عليها وعلى كور الأهواز والبصرة وفارس وفارس وكرمان وغيره
وَإِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً صَادِقاً لَئِنْ بَلَغَنِي أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً لَأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ ثَقِيلَ الظَّهْرِ ضَئِيلَ الْأَمْرِ، وَالسَّلَام.