الخطبة الخامسة والتسعون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يبين فيها زمان البعثة النبوية الشريفة وهو زمان جحد الكثير من أهله بالخالق من الأساس وأشرك آخرون بعبادة الأصنام أو بما ابتدعوا من تحريف الكتب السماوية فبنى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) برسالته الأمة وأسس حضارات لا حضارة واحدة.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٩٥
من خطبة له عليه السلام يقرر فضيلة الرسول الكريم
فضيلة الرسول الكريم
بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ وَحَاطِبُونَ [خابطون] فِي فِتْنَةٍ قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الْأَهْوَاءُ وَاسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ وَاسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلَاءُ حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الْأَمْرِ وَبَلَاءٍ مِنَ الْجَهْلِ، فَبَالَغَ صلی الله علیه وآله فِي النَّصِيحَةِ وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ وَدَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ.