الخطبة السابعة والعشرون من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يذكر فيها الجهاد وفضله وأنه باب من أبواب الجنة ويصف فيها جزاء من ترك الجهاد من دون وجه شرعي ويوبخ فيها أهل العراق على تخاذلهم وعجزهم عن حماية حدودهم وبين لهم ما فعله مرتزقة معاوية في الأنبار وما اقترفوه من جرائم والتي منها قتل والي الأنبار المنصوب من قبل أمير المؤمنين عليه السلام والتعدي على النساء المسلمات وغير المسلمات ونهبهن ما يملكن من الذهب وغيره ثم يبالغ في توبيخهم على تفرقهم وتوانيهم عن نصرة إمامهم وخوفهم من الحرب ثم يتمنى أنه لو لم يكن قد تعرف عليهم ولم يرهم ويبين لهم كيف أنهم أصبحوا سببا في الطعن بشجاعته وعلمه بالحرب وهو الذي كان قبل العشرين من عمره الشريف يمارس الجهاد وإلى أن تعدى عمره الستين.
