الخطبة الحادية والأربعون بعد المائة من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يبين فيها أن الله (تعالى) يطلب من عباده أن يشكروه ويحثهم على تحمل مسؤولياتهم تجاه الأمة وبين لهم أن حب الحياة لا يجتمع مع الكرامة ولا حياة لقوم لا يستقبلون الموت في سبيل حريتهم بثغر باسم كما قال السيد الأفغاني.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٢٤١
من كلام له عليه السلام يحثّ به أصحابه على الجهاد
يحثّ به أصحابه على الجهاد
وَاللَّهُ مُسْتَأْدِيكُمْ شُكْرَهُ وَمُوَرِّثُكُمْ أَمْرَهُ وَمُمْهِلُكُمْ فِي مِضْمَارٍ مَحْدُودٍ [مَمْدُودٍ] لِتَتَنَازَعُوا سَبَقَهُ. فَشُدُّوا عُقَدَ الْمَآزِرِ وَاطْوُوا فُضُولَ الْخَوَاصِرِ، لَا تَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ وَوَلِيمَةٌ. مَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ وَأَمْحَى الظُّلَمَ لِتَذَاكِيرِ الْهِمَمِ.