الخطبة الخامسة والعشرون بعد المائتين من خطب أميرالمؤمنين عليه السلام المذكورة في كتاب نهج البلاغة يدعو فيها الله (سبحانه) أن يجنبه الفقر حتى لا يتعرض إلى شرار الخلق بالسؤال والطلب أو أن يضطر إلى أن يحمد المعطي ويذم المانع مع أن الله (سبحانه) هو المعطي والمانع وهو على كل شيء قدير.
فهرس نهج البلاغة
فهرس الخطب نهجالبلاغة
فهرس الكتب نهجالبلاغة
- نهج البلاغة
- » الخطب »
- الخطبة ٢٢٥
من دعاء له عليه السلام يلتجىء إلى الله أن يغنيه
يلتجىء إلى الله أن يغنيه
اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ وَلَا تَبْذُلْ جَاهِيَ بِالْإِقْتَارِ، فَأَسْتَرْزِقَ طَالِبِي رِزْقِكَ وَأَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ وَأُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي وَأُفْتَتَنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي، وَأَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ كُلِّهِ وَلِيُّ الْإِعْطَاءِ وَالْمَنْعِ؛ «إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير».