Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
باختصار هو شاب فيه جميع الصفات التي تتمناها كل فتاة، وأنا لا أريد أن أخسره.. ولكن لا أعلم لماذا ينتابني هذا الشعور بالرفض والتردد في قبول الزواج منه، مع أني أشعر بأني لا زلت أحبه وأحترمه؟!.. فمباذا تنصحوني، هل أوافق على الزواج منه؟.. وهل زواجي منه سيجعلني أحبه؟.. لأنني أخاف أن أرفض، فأعذبه؛ فهو إنسان محترم وطيب، ولا يستحق مني أن أجرحه أو أعذبه!..
الجواب
بعد ما ذكرت من المواصفات، فإني لا أرى وجها للرفض، فإن الزوج الصالح هذه الأيام قليل، وإن كانت الطريقة التي تمت سابقا من حيث التواصل، والحديث الغرامي، لم يكن صحيحا.. ولكن بعد أن تم التعرف وحصلت الموافقة بين الأهل، فلماذا تفويت هذا النصيب؟..
واعلمي أن الخواطر والمشاعر التي ترد على القلب ليست رحمانية دائما، إن لم يغلب الشيطانية منها.. فالحل الجامع في هذا المورد وغيره من الموارد، هو عرض الأمر على ما ورد في الشريعة، في طريقة التعامل مع الأمور، وهى واضحة، ومع الشك فارجعي إلى الراسخين في العلم.
وعليه، فإني أعتقد ترجعي إلى ما كنت عليه من المشاعر، وخاصة أن الرفض-إذا لم يكن بوجه، وأوجب كسرا لذلك الشاب- قد ينعكس عليكم سلبيا على شكل عقوبات إلهية، ومنها عدم تقدير الزوج الصالح بعد ذلك.
Layer 5