Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
إننا قد نندم ونستغفر الله جل وعلا-قولا وفعلا- ونصر على عدم الرجوع إلى الذنب الرذيل، إلا أن هناك من الذنوب المتعلقة بالآخرين مثل: الاستيلاء على أموال بعض الناس-سواء جهلا أو تقصيرا أو غفلة- ومما لا يستطيع هذا المذنب أن يعيد هذه الأموال إلى أصحابها، لضيق ذات اليد.. فما هو الحل، وكيف العمل، والأجل محتوم، والندم جمرة سرها في القلب مكتوم؟!..
الجواب
أبارك لكم هذه الحالة من الإنابة إلى الله تعالى، فإن الإحساس بالتقصير بين يدي المولى أول الخطوات للسير إليه قدما. وأما مسألة الأموال، فهي على قسمين: أموال تالفة تعلم أصحابها، فلا بد من الإرجاع إليهم أو إلى ورثتهم-ولو من دون ذكر الدافع- حفاظا على ماء الوجه.. وأموال أتلفناها ولا نعلم أصحابها (وهي تسمى مجهولة المالك) فتسلم للمرجع الفقيه، أو تصرف بإذنه.
Layer 5