Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
لقد وقعت في مشكلة، وهي: إني وعدت شابة في الزواج، ولكن عندما رأيتها لم تعجبني.. ولقد أتت من بلاد بعيدة عن وطني، وطلبت منها السماح، ولم تسامحني.. فماذا أعمل؟..
الجواب
إنني تألمت لحال هذه الأخت التي ارتبطت بك نفسيا، من دون أن تحقق بغيتها!.. والآن راجع نفسك: هل أنك كنت صادقا في حبها، ثم انكشف لك الخلاف لاحقا، لأسباب موضوعية لا وهمية؟.. فإن كان الأمر كذلك، فليست عليك تبعة أو إثم، وإن كان ألمها النفسي مما ينبغي أن يقض مضجع الإنسان ذي الوجدان المتنبه!..
وأما إذا كان الإقدام عليها مع تردد وعدم اطمئنان بالكفاءة من أول الأمر، إلا لإشباع الغريزة-في اللاشعور- عن طريق تحبيبها إلى المشي معك في طريق موهوم، ثم تركها في آخر الطريق-وهو الذي يتفق كثيرا لشباب هذا العصر- فأنت مؤاخذ على عملك!.. والله تعالى شديد الانتصار لمن لا ناصر له إلا هو، وإذا أمهل لغرض يعرفه الحكيم، فإنه لا يهمل ظلم العباد بعضهم لبعض أبدا.
وأخيرا أقول لك: هل من الممكن أن تذكر لي أسباب عدم الإعجاب بها، ليكون الكلام حول ذلك المنطلق؟.
Layer 5