أسئلة ذات صلة بـ أخلاق اجتماعية
- مسائل وردود
- » أخلاق اجتماعية
- » مشكلة الظهور الاجتماعي
السؤال
أحيانا يكون من الصعب استحضار نية القربة في الأمور الحياتية: كتحضير برامج لمجلس معين، أو أناشيد، أو مشاهد وما شابه ذلك.. والشغل الشاغل الآن هو: الخوف من أن تضيع هذه الجهود سدى!.. فهل يمكن الاعتماد على النية الارتكازية للقربة، دون أن تكون حاضرة في الموقف؟.. كنت أعتقد جازمة أن جلوس المرأة في البيت، هو كما يقول الإمام (ع): (أرخى لبالها) وعلى هذا كانت سيرتي، ولكن في الفترة الأخيرة حدثت أمورا استوجبت بعض الظهور الاجتماعي، واكتفيت منه بالقليل، ولكن حتى هذا القليل مرهق إلى درجة بعيدة.. فما هي النصيحة؟..
الجواب
النية الارتكازية إن كانت مغروسة في النفس، فهي كافية، ولكن إذا لم يتفحص الإنسان باطنه بشكل رتيب، فمن الممكن تخلل بعض النوايا غير الإلهية.. وعليه، فإن تعويد النفس على النية التفصيلية قبل كل عمل، مما يضمن سلامة النية، وتركيز تلك النية الارتكازية.
واعلمي أن الظهور الاجتماعي، وإن كان مطلوبا في بعض الحالات، كخدمة الدين فيما لو كان التكليف متوجها لصاحبه.. ولكن ليكن الحذر التام، لعدم الوقوع في الغفلة التي تسلب الإنسان الالتفات لما حوله، ولمن حوله.. فإننا لاحظنا أن البعض يحترف خدمة الدين، وكأنها حرفة من الحرف، وليس له مانع من أن يرتكب ما نهى عنه صاحب الدين لترويج ذلك الدين!.. ألا ينطبق على هؤلاء مقولة: ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ ؟!.
واعلمي أن الظهور الاجتماعي، وإن كان مطلوبا في بعض الحالات، كخدمة الدين فيما لو كان التكليف متوجها لصاحبه.. ولكن ليكن الحذر التام، لعدم الوقوع في الغفلة التي تسلب الإنسان الالتفات لما حوله، ولمن حوله.. فإننا لاحظنا أن البعض يحترف خدمة الدين، وكأنها حرفة من الحرف، وليس له مانع من أن يرتكب ما نهى عنه صاحب الدين لترويج ذلك الدين!.. ألا ينطبق على هؤلاء مقولة: ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ ؟!.