أسئلة ذات صلة بـ العلاقة بالله تعالى
- مسائل وردود
- » العلاقة بالله تعالى
- » القيام لصلاة الليل
السؤال
مع ما هو معروف من فضل قيام الليل، إلا أن البعض يستصعب ذلك، وخاصة عندما يكون عمله يتطلب الاستيقاظ مبكرا.. فما هو العمل في وضع كهذا، بحيث لا يؤثر قيام الليل على إتقانه لعمله؟.. وما هو أفضل وقت لقيام الليل، وما أقله من حيث المدة والعبادة؟..
الجواب
بإمكانه أن يجعل صلاة الليل متاخمة لصلاة الفجر، ولو بالاكتفاء بالشفع والوتر، من دون قراءة سورة بعد الحمد.. ومن المناسب أيضا قضاء صلاة الليل في النهار إذا فاتته في الليل، لأن الله تعالى سوف يقبل منه ذلك-إن شاء الله تعالى- ويبعثه المقام المحمود، وخاصة مع الحسرة من فوات النافلة. فإن الحسرة من فوات بعض التوفيقات العبادية، قد تكون لها الأثر البليغ أكثر من الفعل نفسه.
واعلم أن الله تعالى يقدر الليل والنهار، فمن كان عزمه جازما على الإتيان بالنافلة، فإن الله تعالى سوف يبارك في ساعات ليله ونهاره، بحيث يمكنه الجمع بين عمله الدنيوي وسعيه الأخروي.. فهؤلاء المعصومون والصالحون من أتباعهم رغم انشغالهم الشديد بأمور الناس، ودعوتهم إلى الله تعالى، ومع ذلك نراهم يعطون الليل حقه كاملة، وذلك بتوفيق من الله تعالى.
وأخيرا، أدعوكم إلى تهيئة أسباب اليقظة في الليل، من قبيل: استعمال المنبه، والنوم مبكرا، وقراءة أدعية الاستيقاظ، كالآية الأخيرة من سورة الكهف.
واعلم أن الله تعالى يقدر الليل والنهار، فمن كان عزمه جازما على الإتيان بالنافلة، فإن الله تعالى سوف يبارك في ساعات ليله ونهاره، بحيث يمكنه الجمع بين عمله الدنيوي وسعيه الأخروي.. فهؤلاء المعصومون والصالحون من أتباعهم رغم انشغالهم الشديد بأمور الناس، ودعوتهم إلى الله تعالى، ومع ذلك نراهم يعطون الليل حقه كاملة، وذلك بتوفيق من الله تعالى.
وأخيرا، أدعوكم إلى تهيئة أسباب اليقظة في الليل، من قبيل: استعمال المنبه، والنوم مبكرا، وقراءة أدعية الاستيقاظ، كالآية الأخيرة من سورة الكهف.