أسئلة ذات صلة بـ أخلاق اجتماعية
- مسائل وردود
- » أخلاق اجتماعية
- » أريد الزواج من فتاة جميلة!
السؤال
أريد الزواج من فتاة متدينة، جميلة، أوروبية، لا تتعدى بداية العشرينات.. فهل من مساعدة ومشورة؟..
الجواب
إذا كنت قد اتخذت قرارا في هذا المجال، فإنني أعتقد أن المشورة لا قيمة لها، فإن الذي مالت نفسه إلى جهة- وخاصة في مجال الحب النسائي- فإن ألف حكيم، لا يمكنهم زحزحة مثل هذا الفرد، الذي تشبث بالجمال المتعلق بظاهر الجلود والأبدان!..
وأما إذا كنت مترددا حقيقة، وتريد رضا مولاك في هذا المجال، فإنني لاحظت بأنك قد خلطت صفة واقعية مقومة للسعادة الزوجية، بأخرى ليست من الأمور التي تعد قواما للسعادة الدنيوية، فضلا عن الأخروية.. فإن الانتساب إلى بلاد أوروبية هل تمثل عنصرا من عناصر الكمال، حتى يذكرها الإنسان كمرجح في مقام الاختيار؟!.. والحال أنني أعتقد أن الأمر للسلب أقرب منه للإيجاب!.. إذ أن من تربت في بيئة معلومة الحال من حيث الفساد الفكري والاعتقادي، كيف يمكن أن تقارن بأخرى مسلمة، فتحت عينها على ذكر الله تعالى، يطرق سمعها من اللحظة الأولى من الولادة إلى سنوات بلوغها، محتفظة بعفتها ووقارها وأنوثتها؟!.. أضف إلى التأثيرات الوراثية من سلسلة الآباء والأمهات التي تغذت بصور مختلفة من النجاسات العينية، ومنها المسكر!..
أعتقد أنك لو أردت الاقتران بتلك الجنسيات، فلا بد من وجود عنصر تكون به أنت صاحب المنة عليها، عندما تجعل ذلك ذريعة إلى تشرفها بالإسلام، فتكون أنت سببا لسعادتها الدائمة.. والحال أنك لم تأخذ منها إلا جمال المظهر، الذي هو في طريقه إلى الأفول، أضف إلى الاعتياد والتكرار المفقد لبهجة كل جديد!.
وأما إذا كنت مترددا حقيقة، وتريد رضا مولاك في هذا المجال، فإنني لاحظت بأنك قد خلطت صفة واقعية مقومة للسعادة الزوجية، بأخرى ليست من الأمور التي تعد قواما للسعادة الدنيوية، فضلا عن الأخروية.. فإن الانتساب إلى بلاد أوروبية هل تمثل عنصرا من عناصر الكمال، حتى يذكرها الإنسان كمرجح في مقام الاختيار؟!.. والحال أنني أعتقد أن الأمر للسلب أقرب منه للإيجاب!.. إذ أن من تربت في بيئة معلومة الحال من حيث الفساد الفكري والاعتقادي، كيف يمكن أن تقارن بأخرى مسلمة، فتحت عينها على ذكر الله تعالى، يطرق سمعها من اللحظة الأولى من الولادة إلى سنوات بلوغها، محتفظة بعفتها ووقارها وأنوثتها؟!.. أضف إلى التأثيرات الوراثية من سلسلة الآباء والأمهات التي تغذت بصور مختلفة من النجاسات العينية، ومنها المسكر!..
أعتقد أنك لو أردت الاقتران بتلك الجنسيات، فلا بد من وجود عنصر تكون به أنت صاحب المنة عليها، عندما تجعل ذلك ذريعة إلى تشرفها بالإسلام، فتكون أنت سببا لسعادتها الدائمة.. والحال أنك لم تأخذ منها إلا جمال المظهر، الذي هو في طريقه إلى الأفول، أضف إلى الاعتياد والتكرار المفقد لبهجة كل جديد!.