أسئلة ذات صلة بـ العلاقة بالله تعالى
- مسائل وردود
- » العلاقة بالله تعالى
- » لا داعي للتشاؤم !..
السؤال
اذاكنت أرى أنني لاأملك النية المخلصة ، وأني قد بذلت جهدي في ذلك..وها أنا أعيش حالة الموت بعيدا عن ربي ، حتى بت اطلب منه ان ياخذني من هذه الدنيا التي ما احسنت فيها يوما.. فلا انا مخلصة ولا عندي استاذ او مؤمن صالح لينصحني..أكاد أموت من كثرة بعدي وكثرة الحجب على قلبي ..أرجوك أيها الكريم أنصحني !..
الجواب
لا داعي لكلمات اليأس ، فإن الله تعالى وعد الذين جاهدوا فيه ان يهديهم سبله .. وهل يا ترى علق الله تعالى تنفيذ وعده باستاذ او مرافق صالح ، أو ما شابه ذلك؟.. إن لله تعالى طرقه المختلفة بعدد انفاس الخلائق .. فتارة يبعث لانثى مثل مريم كفيلا مثل نبيه زكريا .. وتارة اخرى يوحي الى انثى اخرى وهي ام موسى بما يربط على قلبها بعد ان اصبح فؤادها فارغا.. وتارة يسدد اخرى مثل آسية بنت مزاحم ليجعلها تصبر على ظلم مثل فرعون ، وتصبح من نوادر النساء في عالم الوجود واللاتي شهدن ولادة الزهراء (ع) ، تقديرا لجهادهن في سبيل الله تعالى.
ارجع واقول لان على العبد ان يعمل بوظائف العبودية الواضحة لدى الجميع ، ويترك الامر بيد المولى ليقوم بما توجبه ربوبيته ، فكأن واقع العلاقة بين العبد وربه يقول : عبدي ادعني ولا تعلمني..
وتتجلى قمة العبودية عندما يشق الانسان طريقه في الحياة في وسط غير متجانس وغير مشجع !.
وهذا الذي كان فيه المسلمون الاوائل في صدر الاسلام ، ومن هنا لم يكن درجتهم واحدة بالنسبة الى قبل الفتح وبعده.
ارجع واقول لان على العبد ان يعمل بوظائف العبودية الواضحة لدى الجميع ، ويترك الامر بيد المولى ليقوم بما توجبه ربوبيته ، فكأن واقع العلاقة بين العبد وربه يقول : عبدي ادعني ولا تعلمني..
وتتجلى قمة العبودية عندما يشق الانسان طريقه في الحياة في وسط غير متجانس وغير مشجع !.
وهذا الذي كان فيه المسلمون الاوائل في صدر الاسلام ، ومن هنا لم يكن درجتهم واحدة بالنسبة الى قبل الفتح وبعده.