Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
إن مما ما يكدر صفو العيش عندنا هو نفور الزوجة من المعاشرة الزوجية، فتتصنع السعادة لتلك الممارسة من أجلي فقط.. فما الحل وأنا أخشى من عدم سد الحاجة في هذا المجال، فأقع في الحرام؟!..
الجواب
لا شك أن العملية المذكورة من موجبات الاستقرار الزوجي، ومنع الزوج من الالتفات إلى الغير، ولا شك أنها من موجبات القرب إلى الله تعالى من طرف الزوجة.. ولكن الأمر لا يعطي ثماره إلا عند التفاعل العاطفي، لا الإجباري لهذه الحالة.
وعلى الزوجة أن تعلم أن النفع يعود إليها، لأنها بهذا العمل تعين الزوج على حفظ دينه.. وقد علمنا أن إدامة هذه الحالة في الزوجة، تدفع الزوج إلى حالة من العصبية والغضب اللا إرادي، مما يفتح باب الشحناء بينهما.
ولا يخفى أن استحقار الزوجة لهذه الحالة، قد يفسر بحالة من تحقير الزوج بشكل غير مقصود، وكأنه مخلوق خلق للشهوة.. والحال أن الزوج لا يريد إلا أن يمارس حقه الطبيعي فيما أحله الله تعالى.
ولتلافي هذه الحالة ينبغي معرفه أسباب نفور الزوجة: هل لأنها تنظر إلى هذا الأمر بتقزز، وكأنه أمر حيواني محض؟.. أو هل هناك أمر منفر سابقا للزوجة، كطريقة خاطئة للمعاشرة الزوجية، ككونها من دون مقدمات، أو من دون إرضاء لها؟.. أو أن هناك بعض الموانع العضوية؟.. أو أن هناك أمر غيبي؟.. لا بد للزوج من القيام بدراسة استقرائية، لئلا يقع فيما يريده الشيطان من الشقاق، أو الوقوع في حبال الشيطان المنصوبة في طريق العبودية!.
Layer 5