Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
لقد قمت بالخروج دون إذن من خطيبي، وذلك خلافا لما طلبه مني تكرارا بعدم فعل ذلك إلا بإذن منه، وقد تكرر مني هذا الأمر، وهو في كل مرة كان ينصحني، وكنت أعده بعدم التكرار، ورغم ذلك خالفت هذا الاتفاق.. وحينما صدر مني هذا أخيرا، نشب خلاف بيننا واحتدم هذا الخلاف، ولا أجد له مخرجا.. فكيف أعود إلى قلبه النافر مني؟..
الجواب
هذه هي سلبية مخالفة الأحكام الشرعية، فإن الرجل حساس جدا من هذه المسألة، ويرى ذلك طعنا لموقعه في الأسرة، فإن الرجل الذي لا يعلم بخروج زوجته، ومتى تخرج، ومتى تعود، ومن تعاشر، وكلام من تسمع، كيف له أن يعيش حالة الارتياح النفسي معها؟!..
إن الحياة الزوجية قائمة على التفاهم بين الزوجين، وينبغي أن لا تنس المرأة أن الحياة الزوجية حكومة مصغرة، وقد جعل الإسلام القيمومة بيد الرجل الذي يعي هذه القيمومة، ولا يسيء الاستفادة منها. وأعتقد أن المرأة المثالية إذا جلبت ثقة الزوج، وكانت صادقة في كل ما تقول، فإنها سوف تستحوذ على محبته، وعلى هذا ستكون لها الحرية في التنقل، فيكون ما أرادته بالخديعة واللف والدوران، تحوز عليه بالصدق والاستقامة.
أوهناك عذر بعد ذلك، للخيانة في القول والفعل؟!.. حاولي الآن أن تسترضيه بما أمكن، بما يفهم معه إن هذا هو الخطأ الأخير حقيقة!.
Layer 5