Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أنا فتاة أعيش وسط عائله مستقرة، فيها بعض المشاكل العادية.. أحببت أن أسأل سماحة الشيخ: لماذا على المرأة دائما أن تداري مشاعر زوجها فلا تجرحه، وإن أخطأ تتقبل خطأه بصدر رحب.. بينما هو عكس ذلك يغضب على أقل سبب، ويقول بأنها تتعمد فعل ما لا يحب.. مع العلم بأنها تفعل كل ما يطلب، إلا في بعض الأحيان عندما يطلب أشياء غريبة، وخصوصا وقت الطعام، فيطلب أطباق قديمة مثلا، وبعض الأوقات يقول لها: إنك لا تحسنين إلا هذه الأطباق، حاولي ابتكار طبق جديد.. فأكثر الخلافات تحدث على الطعام.. فكيف تعامل المرأة زوجها في مثل هذه الحالة؟!..
الجواب
أحسنتم الوصف بأنها مشاكل عادية، وهل تحتاج المشاكل إذا كانت عادية أن نحسب لها حسابا كبيرا؟!.. المهم أختنا الفاضلة أن يحقق المؤمن الرضا الإلهي بعمل ما عليه من تكليف شرعي، وأنتم تعرفون أن أهم تكليف للمرأة هو حسن التبعل.. فتذكروا ما كتب من عظيم الجزاء للمرأة التي تصبر على سوء خلق زوجها، ولا تدعوا أفكار (لماذا المرأة ولماذا الرجل..) تسبب حرمانكم من مثل هذا الفضل العظيم!.
Layer 5