Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
لدي زوج كثير التعلق بأصدقائه، ولا أبالغ لو قلت أنه أغلب الوقت معهم وتارة مع الإنترنت، مما جعلني أشعر بالنفور تجاهه، بحيث أصبح يلاحظ مني هذا الشعور، إلا أنه غير متيقن.. فبماذا تنصحني؟.. ولدي شعور أيضا أنه لا يريد مني إلا إشباع رغباته!..
الجواب
وظيفتكم هي الاستمرارية على التذكير والمطالبة بالحق بشكل لائق.. ولا تربطي برنامجك العبادي والعلمي به، فاجعلي لك منهجا مستقلا في الحياة، بحيث لا يؤثر انشغال الزوج على علاقتكم بالله تعالى.. واعلمي أن العلاقات البشرية ستنقطع يوما ما، ولا يبقى إلا وجهه الكريم.
ولكن ما ذكرته آنفا لا يعني عدم الاعتناء بوجوده، وأن وجوده وعدمه سواء، بل لا بد من إشعاره عند الحديث الخاص بأنه لا بد من وجود الجو الاجتماعي فيما بينكما، وخاصة مع وجود الأبناء في الوسط.. إذ أنهم أيضا يحتاجون إلى الجو العائلي الحميم، من أجل إشباعهم عاطفة وحنانا.
فتشي عن العوامل التي ترغبه في الاستقرار بالمنزل، بدلا من التشاغل الكثير مع أصدقائه، وخاصة أن التعامل مع الانترنت هذه الأيام، مع غياب الوازع الديني، في معرض سوق الإنسان إلى الهاوية.
Layer 5