Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر ما يقارب الثلاثين سنة، والآن أعتبر شبه مخطوبة لشاب أكن له الحب والاحترام المتبادل بيننا.. وسؤالي: ما هو رأي الشرع أن تقوم الفتاة بتغطية تكاليف المهر بأن تدفع المهر للشاب، حتى يتمكن من تقديمه عند العقد لتيسير الزواج؟.. علما بأن ظروفه المادية لا تسمح له بتغطية مطالب أهل الفتاة، فتفاديا من الوقوع في الحرام، وحتى يكونا مرتبطين بعلاقة شرعية، قررا ما تم ذكره، على أن يكون موضوع قيامها بدفع المبلغ سرا بينهما، لا يعلم بالأمر أحد سواهما والله تعالى الذي لا يخفى عليه أمر في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
الجواب
ليس هناك أي مانع من أن تقدم المرأة المهر مسبقا للرجل كهدية، ثم هو يقدمه لها ثانية كمهر، بل أنتم مأجورون في ذلك، لأن فيه تعجيل للخير، وقضاء حاجة مؤمن.. وبالإمكان أيضا أن تقدميه له قرضا، ليسدده في المستقبل.
وأنا أنصحكم بعدم إدامة فترة الخطوبة، لأنه ليست هناك حالة من المحرمية في البين-فالمخطوبة كالأجنبية شرعا ما لم يتم العقد- مما قد يوقع الطرفين في الحرام وإن تزوجا لاحقا.. وهذه من صور الجهل بالأحكام، أن يسمح أهل البنت للأجنبي أن يتعامل مع الفتاة تعامل الزوج!.
Layer 5