Search
Close this search box.
Layer 5
السؤال
تزوجت امرأة من شخص سوي وغير منحرف، إلا أنها اكتشفت بعد فترة عدم مداومته على الصلاة فإما يؤجلها أو يتركها.. فهي تريد مساعدته، ولكن لا تعلم بأية طريقة، بحيث لا تجرحه ولا يوثر على العلاقة بينهما!..
الجواب
إذا كانت القضية موضوع منكر فلا ينبغي التسامح في المنكر، لأن ترك الصلاة مقدمة لكل مفسدة، فلا يؤمن معه حتى الإخلال بالحقوق الزوجية.. ومع ذلك ينبغي استعمال الحكمة في دعوته إلى الصلاة، وذلك بالتذكير إن الصلاة أقل درجات الشكر للمنعم، ومن المعلوم أن شكر المنعم حالة فطرية، لا تحتاج إلى حث كثير، إلا أن يشك الإنسان في وجود المنعم أصلا، أو يشك في كونه منعما، وكلاهما منتفيان في حق المسلم.. أضف إلى أن ترك الصلاة مقدمة لترك باقي الواجبات، التي هي دون الصلاة في الأهمية.
والمهم أيضا البحث عن أسباب التراجع، فلعل هناك ارتكاب كبيرة في البين سلبت هذا التوفيق، أو معاشرة من يذكر الشيطان رؤيتهم، أو وجود مرض نفسي كالاكتئاب المزمن، الذي يجعل الإنسان يتكاسل عن أهم واجباته.
Layer 5